LOC18:16
15:16 GMT
الكويت - 26 - 4 (كونا) -- اكدت عميدة كلية الاداب في جامعة الكويت الدكتورة سعاد عبدالوهاب اليوم الاربعاء اهمية رعاية الادباء والاحتفاء بهم تقديرا لعطائهم وانجازاتهم في خدمة بلدانهم.
جاء ذلك في كلمة لعبدالوهاب في الحفل الذي اقامته كلية الاداب بمناسبة يوم الأديب الكويتي تكريما للاديبة ثريا البقصمي تقديرا لدور الأدب الكويتي في إثراء الحياة الثقافية في البلاد.
وأشادت عبدالوهاب بهذه المناسبة بجهود الأديبة البقصمي وانجازاتها في ميدان الثقافة عبر ابداعاتها المتنوعة واصفة اياها بالفنانة والأديبة الشاملة.
وأضافت ان البقصمي يمكنها ان تضيف إلى جانب نشاطها الفني في الرسم التشكيلي وإلى جانب نشاطها السردي والشعري انها رحالة تعرفت على الكثير من الثقافات حول العالم مبينة ان ذلك الامر نجده ماثلا في رسوماتها وانتاجها القصصي.
وبينت عبدالوهاب ان البقصمي عنيت بالشخصية الانسانية باستوائها واعتدالها كما في جنوحها وغرابتها مضيفة انها حاولت عبر سردياتها ان تقرب التجربة الإنسانية بكل طبائعها للقارئ بإسلوب رشيق بعيد تماما أي افتعال.
بدوره قال رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور عبدالله الغزالي في كلمة مماثلة ان فكرة تكريم الأديب الكويتي تقام كل عام باختيار شخصية أدبية كويتية ذات انجازات متميزة في المجالات الادبية القصصية او الروائية او الشعرية.
وأضاف ان الأديبة والفنانة ثريا البقصمي تجمع تلك الفنون الجميلة كافة مشيرا الى الإسهامات التي قدمتها في ميداني الأدب والفن معربا عن امله باستمرارها في عطائها واثرائها للساحة الثقافية الكويتية.
من جانبها أعربت المحتفى بها الأديبة والفنانة ثريا البقصمي عن اعتزازها بان يكون أول تكريم لها داخل الكويت من كليةالآداب بجامعة الكويت مضيفة ان الجوائز التي حصلت عليها في مجال الكتابة تعد دافعا جميلا ورائعا لكن الاروع منها هو شعورها بحجم التقدير الذي تحظى به من قبل المنظمين.
يذكر ان من أبرز الجوائز التي حصلت عليها الأديبة والفنانة ثريا البقصمي جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن المجموعة القصصية شموع السراديب وجائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل عن مجموعة مذكرات فطومة.
ومن ابرز مؤلفاتها العرق الاسود عام 1977 والسدرة عام 1988 اضافة الى المرسم الحر ورحلة ال25 عاما في 1987 وشموع السراديب وقصة رحيل النوافذ عام 1994 وديوان شعر بعنوان خواتيم النسيان. (النهاية)
ا س ع / ع ش ع