A+ A-

افتتاح معرض (REACH) التشكيلي بمشاركة 31 فنانا من مختلف الدول

جانب من الحضور في معرض الفن التشكيلي (REACH) بمشاركة 31 فنانا تشكيليا من مختلف دول العالم
جانب من الحضور في معرض الفن التشكيلي (REACH) بمشاركة 31 فنانا تشكيليا من مختلف دول العالم

من مرفت عبد الدايم

الكويت - 24 - 4 (كونا) -- احتضنت قاعة دن غاليري اليوم الاثنين معرض الفن التشكيلي (REACH) بمشاركة 31 فنانا تشكيليا من مختلف دول العالم عرضوا نحو 50 لوحة فنية تمثل مدارس الفن التشكيلي المختلفة بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين في البلاد.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المعرض ان الفن كان ولا يزال رسول محبة وسلام بين الأمم من خلال دوره في تقريب المسافات وإرساء العلاقات الطيبة بين الدول والتعايش بين الشعوب.
وأوضح ان المعرض يضم فنانين يمثلون مدارس مختلفة من مدارس الفن التشكيلي ولهم تجارب ناضجة موزونة تستحق المتابعة والتشجيع لافتا الى ان المشاركين الكويتيين من بين المجاميع المهمة والعريقة التي وضعت أقدامها وبشكل كبير على الساحة الفنية في دولة الكويت.
وذكر ان المعرض يقدم فنا راقيا لمجموعة من الفنانين المبدعين ويحتوي اعمالا متميزة سبق ان نالت الاعجاب عند عرضها في مناسبات سابقة مثل المعرض الذي اقيم على هامش فعاليات معرض الكتاب.
واعرب عن تمنياته ان تتواصل مثل هذه المعارض وان تحتضن قاعة دن غاليري اعمالا تشكيلية على نفس المستوى من الحرفية والتقنيات العالمية التي تميزت بها الأعمال المشاركة.
ومن جانبه قال مدير قاعة دن غاليري وصاحب فكرة المعرض حسين ديكسون في تصريح مماثل ل(كونا) انه تم اختيار فنانين من الرواد على مستوى العالم والدول الخليجية والكويت ليجتمعوا على أرض الكويت لعرض ابداعاتهم الفنية لاثراء الحركة التشكيلية في البلاد.
وبين ان الهدف من تنظيم المعرض هو التعارف وتبادل الخبرات والمهارات ليكون منصة راقية للفن التشكيلي في البلاد مؤكدا نجاح المعرض لتضمنه نخبة من متذوقي الفن التشكيلي من مختلف المدارس.
وذكر ان الهدف من تنظيم المعرض ايضا ابراز اسم الكويت في جميع دول العالم من خلال الفنانين المشاركين الذين يمثلون هذه الدول معتبرا ان مثل هذه الملتقيات تعد خير سفير للتعريف بالبلدان في ظل تهاون بعض الحكومات في دعم الفن التشكيلي وغياب اهتمام القطاع الخاص به.
ومن جهته قال الفنان التشكيلي الكويتي سامي محمد ل (كونا) ان المعرض يضم مجموعة متميزة من شباب الكويت من الفنانين التشكيليين ومن المتحمسين للفن الذين حرصوا على اقامته ودعوة فنانين من الخليج ودول العالم اضافة الى دعوة الجمهور المهتم بالفنون لمشاهدة الاعمال المعروضة.
واعتبر ان اقامة مثل هذه المعارض ظاهرة جيدة تساعد الفنانين الكويتيين على ان يحذوا حذو المبدعين من مختلف الدول مما سيكون له الأثر الطيب في اثراء الحركة التشكيلية في البلاد.
ورأى ان المعرض الذي يستمر لمدة اسبوعين يمثل قفزة جيدة للشباب ويلبي الطموح في رؤية شباب الكويت المتحمس لرفع راية الفن التشكيلي الجميلة متمنيا ابتكار افكار جديدة وتنظيم معارض مماثلة لتكون هناك منافسة طيبة تصب في مصلحة الحركة التشكيلية في البلاد.
ومن ناحيته اكد الفنان التشكيلي الكويتي عبد الله الزيد ل(كونا) ان المعرض يمثل قناة تواصل مع الفنانين على مستوى العالم وفرصة طيبة من أجل التعارف لافتا الى انه من المعارض القوية في تاريخ الحركة التشكيلية في البلاد كونه يضم الى جانب الفنانين العالميين الفنان الكويتي المبدع سامي محمد.
وذكر ان الحركة التشكيلية في الكويت من الحركات الفنية الناهضة منذ خمسينيات القرن الماضي وقد زاد الاهتمام بالفن التشكيلي وتنوعت مدارسه الفنية ومنها السريالية والانطباعية والتجريدية والأعمال المركبة.
وأوضح ان مثل هذه المعارض يعطي الدافعية للفنان التشكيلي للتميز والابداع خاصة اذا كان هناك من يهتم ويقدر هذا الفن الراقي متمنيا ان تنال الاعمال المعروضة ومنها لوحتان له اعجاب زوار المعرض. (النهاية) م ر ف / ف ش