LOC22:05
19:05 GMT
جنيف - 21 - 4 (كونا) -- ذكرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة ان أكثر من 11 ألف شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبروا على الفرار الى انغولا بسبب العنف الدائر في مقاطعة (كاساي).
وقال المتحدث الاعلامي بإسم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش بالوش في تصريح للاعلاميين بالامم المتحدة ان نقاط الحدود والقرى الجنوبية داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد ايضا زيادة حادة في عدد النازحين الذين وصلوا حتى الان الى اكثر من تسعة آلاف شخص خلال شهر ابريل الجاري فقط.
واشار الى وجود اكثر من مليون مشرد داخل الكونغو منذ بدأ الصراع في منتصف العام الماضي حيث يضطر الفارون من اعمال العنف بين الجماعات المسلحة وقوات الشرطة والأمن الى الاختباء في الغابات والاحراش إلى أن تحين لهم فرصة الفرار الى انغولا.
وأوضح ان اللاجئين يصلون بعد تلك الرحلة الشاقة وهم في حالة صحية يائسة من دون الحصول على مياه نظيفة أو طعام أو مأوى.
كما لفت الى تدهور اوضاع الاطفال الى مستويات توصف بأنها خطيرة حيث يصلون الى مراكز الاستقبال والايواء وهم يعانون من سوء التغذية ومصابون بأمراض مثل الحمى والملاريا والإسهال.
ونوه الى قلق المفوضية من تفاقم اوضاع النازحين واللاجئين سيما وان موسم الأمطار في أنغولا يبلغ ذروته خلال شهر أبريل الجاري وهو ما قد يزيد من تعقيد الظروف المعيشية ويؤثر سلبا على صحة اللاجئين سيما بين النساء والأطفال والمسنين والمعوقين. (النهاية)
ت ا / م م ج