LOC01:21
22:21 GMT
واشنطن - 29 - 3 (كونا) -- طلبت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الأربعاء من 20 شخصا المثول أمامها لاستجوابهم ضمن التحقيقات التي تجريها في التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري ريتشارد بور في مؤتمر صحافي مشترك مع نائبه السيناتور الديموقراطي مارك وارنر " هذا التحقيق من بين أكبر التحقيقات التي شهدها مبنى الكابيتول منذ تواجدي فيه".
وقال إن اللجنة "حددت مواعيدا لخمسة من بين ال 20 شاهدا" التي طلبت مثولهم للتحقيق.
وأكد أن جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترامب وكذلك مدير حملة ترامب الرئاسية السابق بول مانافورت قد وافقا على الادلاء بشهاداتهما لكن لم يحدد موعدا لمثولهما أمام اللجنة.
وكان وارنر قال في مقابلات هذا الأسبوع إن اللجنة تريد أن تكون مستعدة لتوجيه السؤال الصحيح قبل طلب الشهود.
وتزايدت أهمية التحقيقات التي يجريها مجلس الشيوخ الأمريكي في القضايا المتعلقة بروسيا عقب توقف تحقيقات منفصلة بمجلس النواب بعد الإجراءات التي اتخذها رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفين نونيس وهو جمهوري وعضو سابق في فريق ترامب الانتقالي.
وكان نونيس خلص قبل أيام إلى أن تحقيقه بشأن تدخل روسيا في نتائج الانتخابات الأمريكية لم يجد أي دليل على وجود تواطؤ بين الروس والحملة الانتخابية لدونالد ترامب الذي فاز بالانتخابات.
وقد ذهب نونيس إلى البيت الأبيض وتواصل مع المسؤولين هناك بشأن ما وصفه بأنها عمليات جمع عرضية لبيانات المراقبة الامريكية على مساعدي ترامب.
ولم يكشف نونيس عن المصدر الدقيق لتلك المعلومات إلى باقي أعضاء لجنته.
وقال نواب ديموقراطيون إن نونيس يبدو أنه ساوم على قدرته أن يكون محايدا في التحقيقات ويجب أن يتنحى من موقعه في رئاسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي إلا أن معظم الجمهوريين بمن فيهم رئيس المجلس بول راين أكدوا دعمهم لنونيس للبقاء في منصبه. (النهاية)
ر م / ه س ص