A+ A-

المركز الدولي للتعليم النوعي الكويتي يعقد ملتقاه الاول في لبنان

جانب من المعرض الفني لاطفال مدارس الكويت الخيرية ضمن الملتقى الاول للمركز الدولي للتعليم النوعي الكويتي
جانب من المعرض الفني لاطفال مدارس الكويت الخيرية ضمن الملتقى الاول للمركز الدولي للتعليم النوعي الكويتي
طرابلس (شمال لبنان) - 26 - 3 (كونا) -- عقد المركز الدولي للتعليم النوعي الكويتي (مدارس الكويت الخيرية) التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ملتقاه الاول في لبنان اليوم الاحد بمشاركة 30 مدرسة خيرية يشرف عليها المركز لتعليم أكثر من 13 ألف طفل سوري نازح شمالي لبنان.
وجمع الملتقى المديرين وطواقم التعليم في المدارس التي يديرها المركز في لبنان اضافة الى عشرات من اولياء امور الطلاب ومئات الطلاب المتميزين بمشاركة وفد من مجلس ادارة المركز الدولي للتعليم النوعي في الكويت ضم رئيس المجلس التنفيذي للمركز خالد الصبيحي ونائب رئيس المجلس التنفيذي خليل حمادي وعددا من اعضاء المجلس وبحضور ممثل سفارة دولة الكويت لدى لبنان محمد الخالدي.
واشاد الخالدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الملتقى بعمل المركز الدولي للتعليم النوعي والذي اثبت نجاحه وكفاءته في تخفيف معاناة عشرات الاف الاطفال السوريين النازحين عبر تأمين حق التعليم لهم اسوة بسواهم من اطفال العالم.
ولفت الى ان التعليم النوعي الذي يقدمه المركز للطلاب السوريين عبر مدارسه المنتشرة في لبنان يشكل احد ارقى السبل للوقوف الى جانب الاخوة السوريين النازحين وخصوصا الاطفال كونه يهدف لتأمين مستقبل افضل لجيل الغد.
بدوره قال الصبيحي في تصريح مماثل ل(كونا) ان اتجاه القيمين على المركز الدولي للتعليم النوعي كان نحو العمل الاغاثي التقليدي بداية الا ان الزيارات التفقدية للاخوة النازحين في لبنان قبل اربع سنوات بينت مدى الحاجة الى تقديم خدمة التعليم لاطفال النازحين خصوصا وان القسم الاكبر منهم كان غير منخرط في اي نشاط تعليمي حينها.
واضاف انه تم انشاء المركز الدولي للتعليم النوعي لتأمين التعليم للاطفال المحرومين من التعليم لا سيما الاطفال السوريين النازحين وقد حقق المركز بفضل الله منذ انشائه قبل اربع سنوات انجازات كبيرة اذ ارتفع عدد المدارس من ثمان تحتضن ثمانية الاف طفل عام 2013 الى 30 مدرسة تحتضن 5ر13 الف طفل في عام 2017.
واكد ان ما يميز مدارس الكويت الخيرية في لبنان التابعة للمركز الدولي للتعليم النوعي الكويتي اضافة الى المنهج الأكاديمي المتميز هو غرس القيم الاخلاقية في الاطفال عبر خطة متكاملة لبناء انسان واع ومثقف وخلوق قادر على ان يكون عنصرا فاعلا في مجتمعه ووطنه اضافة الى غرس حب الكويت التي ترعى هذه المدارس في نفوس الاطفال.
وتضمن الملتقى عروضا رياضية ومسرحية وعلمية قدمها عشرات من اطفال (مدارس الكويت الخيرية) في لبنان وتركز معظمها على شكر دولة الكويت وشعبها على وقوفها الى جانب النازحين السوريين في محنتهم وعلى اتاحة الفرصة لعشرات الاف الاطفال السوريين لتلقي التعليم في المدارس التي افتتحها المركز الدولي للتعليم النوعي في لبنان.
كما سلطت العروض المسرحية الضوء على معاناة الشعب السوري بسبب الحرب والعنف والقصف التي طالتهم كبارا واطفالا وادى لفقدانهم مدنهم ومنازلهم واحباءهم.
وتضمن الملتقى ايضا معرضا للرسوم والاعمال الفنية لاطفال مدارس الكويت الخيرية اضافة الى منتجات حرفية ومصنوعات من الخزف والنسيج صنعتها عشرات من امهات الطلاب اللواتي خضعن لدورات حرفية ضمن المدارس.
وخرجت مدارس الكويت الخيرية منذ انطلاقتها قبل اربع سنوات في لبنان حوالي 46 الف طالب سوري امنت لهم اجود خدمات التعليم النوعي من خلال مناهج وانشطة متميزة معترف بها رسميا من قبل الدولة اللبنانية.
وتضم مدارس الكويت الخيرية 30 مدرسة تنتشر بشكل اساسي في شمال لبنان وتحمل اسماء الكويت مثل (كويت الخير) و(كويت العطاء) و(كويت الامل) و(كويت الانسانية) وغيرها بهدف اظهار التقدير لدور دولة الكويت في الوقوف الى جانب الشعب السوري. (النهاية) ف ف / و س م / أ م س