غزة - 24 - 3 (كونا) -- حمل عدد من الفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إغتيال الأسير الفلسطيني المحرر والمبعد إلي قطاع غزة مازن فقهاء في مدينة غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي إن "الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه يتحملون المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء أمام منزله بغزة" واصفة إياها بالجريمة النكراء.
وأضافت (القسام) أن "الاحتلال يعلم أن دماء المجاهدين لا تذهب هدرا وأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب فالحركة تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم" موضحة ان فقهاء هو احد عناصرها وأطلق سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار عام 2011.
من جهته دان أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) في تصريح صحفي جريمة إغتيال فقهاء في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة.
وطالب القواسمي الجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات عملية الاغتيال معتبرا انها "دنيئة وجبانة" ومقدما واجب العزاء لعائلته وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره قال داود شهاب الناطق باسم حركة (الجهاد الإسلامي) في تصريح صحفي "ان الاحتلال وعملاءه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر".
جاء ذلك في وقت قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريح صحفي "إن مازن محمد سليمان فقهاء من مواليد 1979 اغتيل بعدة أعيرة نارية مباشرة في الرأس والجزء العلوي من الجسم أمام منزله بمنطقة تل الهوا غرب مدينة غزة". (النهاية) و ا ب / ر ج