سفارتا الكويت بسلطنة عمان والمملكة المغربية تحتفلان بالأعياد الوطنية

الكويت - 26 - 2 (كونا) -- أقامت سفارة دولة الكويت لدى سلطنة عمان حفل استقبال اليوم الأحد بمناسبة العيد الوطني ال56 للاستقلال والذكرى 26 للتحرير والذكرى ال 11 لتولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم بحضور كوكبة من الوزراء والسياسيين العمانيين والسفراء الخليجيين والعرب والاجانب المعتمدين لدى السلطنة.
وبهذه المناسبة العزيزة رفع سفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان فهد حجر المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وإلى حكومة الكويت وشعبها معربا عن سعادته بالإحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الشعب الكويتي.
وأعرب السفير المطيري في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن اعتزازه وتقديره لزيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مؤخرا إلى سلطنة عمان مؤكدا ان زيارة سموه حفظه الله زادت من تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي سيكون لها المردود الإيجابي على صعيد التعاون الشامل بين السلطنة ودولة الكويت كما أن الزيارة عكست عمق العلاقات الثنائية التي يحرص البلدان على الارتقاء بها.
كما أشاد السفير المطيري بما حققته الكويت من نهضة عمرانية ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد معربا عن أمنياته بمزيد من التقدم والرخاء والازدهار للكويت.
وقد حضر الحفل عدد من الوزراء والمستشارين والوكلاء وأعضاء مجلسي الدولة والشورى العمانيين والسفراء الخليجيين والعرب والاجانب المعتمدين لدى سلطنة عمان.
كما حضره جمع من رجال الاعمال وكبار المسؤولين العمانيين من مدنيين وعسكريين ورجال الصحافة والاعلام والطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة السلطان قابوس والكليات بالسلطنة.
وفي العاصمة المغربية الرباط احتفلت السفارة الكويتية بعيدي الاستقلال التحرير والذكرى الحادية عشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم بحضور مختلف أطياف المجتمع المغربي.
وأشاد السفير المغربي السابق لدى دولة الكويت إدريس الكتاني بمواقف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم قضايا المملكة المغربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقال في تصريحات ل (كونا) إن بلاده ستبقى مدينة للكويت ولقيادتها الحكيمة وإسهاماتها الكبيرة والمتعددة في انجاز وتمويل العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية التي تلبي حاجات فئات واسعة من المجتمع المغربي مؤكدا ان العلاقات بين البلدين الشقيقين ستبقى راسخة وعميقة.
وأوضح أن حضور مختلف أطياف المجتمع المغربي احتفالات السفارة الكويتية بالاعياد الوطنية دليل على عمق هذه العلاقات مؤكدا "أن احتفالات دولة الكويت الشقيقة بالأعياد الوطنية تعكس التضحيات الجسام للشعب الكويتي وقيادته الحكيمة في التحرير وبناء وطن مستقل ينعم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار". (النهاية) أ ح ر / م ي ر / ه س ص