الكويت - 20 - 1 (كونا) -— يؤدي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اليمين الدستورية في وقت لاحق اليوم الجمعة مدشنا بذلك ولايته الرئاسية الأولى للدولة الأقوى في العالم والتي تستمر أربع سنوات.
ووفقا لنص الدستور الذي حدد تاريخ العشرين من يناير يوما لتنصيب رؤساء الولايات المتحدة منذ أكثر من 200 عام فإن الرئيس الجديد سوف يؤدي من أمام البيت الأبيض القسم الرئاسي ثم يلقي خطاب التنصيب مبتدئا مرحلة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ما يلي تسلسل للرؤساء الذين تولوا قيادة الولايات المتحدة الأمريكية: - جورج واشنطن (1789 ـ 1797) هو أول رئيس للولايات المتحدة والقائد العام لجيش المستعمرات خلال حرب الاستقلال وقد انتخب لفترتين متتاليتين ترأس خلالهما لجنة صياغة الدستور الفيدرالي وأنشأ منصب نائب الرئيس وأدى أول قسم رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.
- جون آدمز (1797 ـ 1801) ينتمي الى الحزب الفيدرالي وهو أول من أقام في البيت الأبيض بعد أن اكتمل بناؤه وأول من تقلد منصب نائب الرئيس وقد شارك في لجنة صياغة الدستور واشتهر عهده بالأزمات وتفادى حربا محققة بين بلاده وفرنسا.
- توماس جيفرسون (1801 ـ 1809) ينتمي الى الحزب الجمهوري - الديمقراطي وهو أول من اتخذ ولاية واشنطن عاصمة لبلاده ويعتبر مهندس التوسعة الأمريكية حيث تضاعفت مساحة البلاد مرتين في عهده وسمح بالحرية الدينية وأسس نظام المدارس العامة وهو مؤسس جامعة (فرجينيا) العريقة.
- جيمس ماديسون (1809 ـ 1817) ينتمي الى الحزب الجمهوري – الديمقراطي الذي يعد ماديسون أحد أبرز مؤسسيه وقد عرف باسم (أبو الدستور) وفي عام 1812 أعلن الحرب على بريطانيا وشهدت ولايته تنفيذ شبكة عامة للطرق والقنوات في الولايات المتحدة.
- جيمس مونرو (1817 ـ 1825) ينتمي الى الحزب الجمهوري - الديموقراطي وأطلق عام 1823 (مبدأ مونرو) القاضي بمنع الدول الأوروبية من التدخل في شؤون دول الأمريكتين.
- جون كوينسي أدمز (1825 ـ 1829) ينتمي الى الحزب الجمهوري - الديمقراطي وهو ابن الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون ادمز وقد عرف خريج جامعة هارفارد في الحقوق بمناهضته لنظام العبودية في بلاده.
- اندرو جاكسون (1829 ـ 1837) يعتبر من مؤسسي الحزب الديمقراطي وقد انتصر على منافسه (جون كوينسي آدمز) في انتخابات الرئاسة عام 1832.
- مارتن فان بورين (1837 ـ 1841) ينتمي للحزب الديمقراطي ويعد أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أمريكية خالصة وقد عم في عهده الركود الاقتصادي في البلاد.
- وليام هنري هاريسون (1841 ـ أبريل 1841) ينتمي الى حزب اليمين (الويغ) وقد توفي بعد شهر واحد من توليه مهام الرئاسة بسبب مرض ذات الرئة عن عمر ناهز ال68 عاما.
- جون تايلر (1841 ـ 1845) ينتمي الى حزب اليمين وكان نائبا للرئيس السابق ويعتبر أول نائب يصل إلى منصب الرئاسة دون انتخابات وقد تم في عهده ضم تكساس الى الولايات المتحدة بعد أن كانت جمهورية مستقلة.
- جيمس بوك (1845 ـ 1849) من الحزب الديمقراطي وقد اتبع سياسة التوسع ناحية الغرب والحصول على مزيد من الأراضي فدخل الحرب المكسيكية واستطاع الفوز فيها ووضع حجر الأساس لنصب واشنطن وصدر في عهده أول طابع بريدي في الولايات المتحدة.
- زاكاري تايلور (1849 ـ 1850) من حزب الأحرار وكان ضابطا في الجيش ووصل الى مرتبة لواء واستمر حكمه 16 شهرا فقط وناصر قضية تحرير العبيد رغم انه من الجنوب.
- ميلارد فيلمور (1850 ـ 1853) ينتمي لحزب الأحرار وقد وقع قانونا يقضي بإرجاع العبيد الفارين إلى مالكيهم ولكن المعارضة الشديدة لهذا القانون أدت إلى عدم ترشيحه لولاية ثانية.
- فرانكلين بيرس (1853 ـ 1857) من الحزب الديمقراطي وهو يعد من أشد مناصري نظام العبودية ومهدت سياساته العنصرية الطريق أمام اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية.
- جيمس بيوكانان (1857 ـ 1861) من الحزب الديمقراطي وهو الرئيس الأعزب في تاريخ أميركا وأول من استخدم الخط اللاسلكي الجديد عبر الأطلسي عندما تلقى أول رسالة عبر هذا الخط.
- ابراهام لينكولن (1861 ـ 1865) من الحزب الجمهوري ويعد من أشهر الرؤساء الأميركيين واعتبر رمزا للديمقراطية الأمريكية فهو من حرر العبيد ووحد الولايات الشمالية والجنوبية قبل ان يتم اغتياله على يد (جون ويلكس بوث) عام 1865 فكان أول رئيس أميركي يغتال أثناء الحكم.
- اندرو جونسون (1865 ـ 1869) من الحزب الديمقراطي ودخل في صراع مع (الكونغرس) بسبب سياساته المنحازة والمتعصبة انتهى بسحب الثقة عنه من قبل مجلس النواب وتمت تبرئته من قبل مجلس الشيوخ بفارق صوت واحد ومن ابرز محطات حكمه شراء (ألاسكا) في عام 1867 وضمها الى ولايات بلاده.
- يوليسيس سمسون جرانت (1869 ـ 1877) ينتمي للحزب الجمهوري وهو قائد قوات الجيش الاتحادي في الحرب الأهلية وقاد الجمهوريين في جهودهم الرامية لإزالة القومية الكونفدرالية والعبودية كما أطلق العنان في عهده للتوسع الصناعي في البلاد.
– رذر فورد هايز (1877 ـ 1881) من الحزب الجمهوري وقد اهتم خريج جامعة (هارفارد) بإصلاح وتوسيع الخدمة المدنية ويعتبر عهده عهد الازدهار والنهضة التكنولوجية.
- جيمس ابرام جارفيلد (مارس 1881 ـ سبتمبر 1881) من الحزب الجمهوري وقد حكم لمدة أربعة اشهر فقط ثم اغتاله شخص يدعى (شارل جيتو) عام 1881 ويعتبر ثاني رئيس يتم اغتياله.
- تشستر ألن ارثر (1881 ـ 1885) من الحزب الجمهوري اذ اتسم حكمه بالعدل ووقف ضد منع الصينيين من دخول الولايات المتحدة الاميركية لتنافي ذلك مع المعاهدة مع الصين.
- جروفر كليفلند (1885 ـ 1889) من الحزب الديمقراطي وهو الرئيس الوحيد الذي تولى الرئاسة فترتين غير متتاليتين وقد انتهج منهجا اصلاحيا.
- بنغامين هاريسون (1889 ـ 1893) من الحزب الجمهوري وهو حفيد الرئيس التاسع وليام هنري هاريسون وشهد عصره أول إضراب ضخم للصناعيين وكذلك إغلاق الحدود الغربية.
- جروفر كليفلند (1893 ـ 1897) ينتمي للحزب الديمقراطي وهي المرة الثانية التي نجح فيها في قيادة الولايات المتحدة الأميركية.
- وليام ماكنلي (1897 ـ 1901) من الحزب الجمهوري واهتم بسياسة أميركا الخارجية وحدثت في عهده الحرب الأمريكية الإسبانية كما ضم جزر (هاواي) الى بلاده واتبع سياسة الباب المفتوح مع الصين قبل ان يتم اغتياله في (بافلو) بولاية نيويورك عام 1901 بعد أشهر قليلة من انتخابه رئيسا للمرة الثانية.
- ثيودور روزفلت (1901 ـ 1909) من الحزب الجمهوري وهو يعد أصغر رئيس أمريكي يتولى الرئاسة ومن اكثر الرؤساء شعبية اتبع سياسة الحفاظ على الموارد وبدأ مشروع قناة بنما وتوسط لإنهاء الحرب الروسية - اليابانية وحاز جائزة نوبل للسلام عام 1906.
وليام هوارد تافت (1909 - 1913) من الحزب الجمهوري وشغل أكبر منصبين في البلاد في وقت واحد فقد كان رئيس الدولة ورئيس المحكمة العليا.
- وودرو ولسون (1913 ـ 1921) من الحزب الديمقراطي وهو الرئيس الأمريكي الذي نجح في إنشاء عصبة الأمم المتحدة وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1919 عن اعلان المبادئ ال14 للسلام والتي أنهى بها الحرب العالمية الأولى.
- وارنر هاردينغ (1921 ـ 1923) من الحزب الجمهوري وقد مات قبل أن يكمل فترة حكمه واعتبر عهده من اكثر العهود التي اكتشف بها فضائح سياسية وادارية.
- كالفن كوليدج (1923 ـ 1929) من الحزب الجمهوري ويعتبر عهده من اكثر العهود انتعاشا على المستوى الاقتصادي واتخذ سياسة عدم التدخل الحكومي.
- هربرت كلارك هوفر (1929 ـ 1933) ينتمي للحزب الجمهوري وقد شهدت سوق الأوراق المالية الأمريكية انهيارا في عهده ولم يتمكن من إنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية.
- فرانكلين روزفلت (1933 ـ 1945) من الحزب الديمقراطي وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي انتخب ثلاث مرات متتالية وتوفي في العام الأول من ولايته الرابعة حيث حكم لمدة 12 عاما بسبب استثناء الشعب الأمريكي له فقد أصلح اقتصاد أمريكا من خلال برنامج (العهد الجديد) الذي أسس به لأمريكا الحديثة واقيمت في عهده أول علاقات دبلوماسية رسمية أمريكية مع الاتحاد السوفييتي وتبنى سياسة (الجيرة الطيبة) مع دول أمريكا اللاتينية.
- هاري ترومان (1945 ـ 1953) من الحزب الديمقراطي وهو من أمر باطلاق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي على اليابان عام 1945 والتي أنهت الحرب العالمية الثانية وأنشأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1949 وبدأت في عهده الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
- دوايت ايزنهاور (1953 ـ 1961) من الحزب الجمهوري اذ انتخب مرتين وحقق شهرة عالمية في الحرب العالمية الثانية كقائد للقوات الحليفة وساهم في انهاء الحرب الكورية عام 1953 وأطلق سباق التسلح النووي.
- جون كيندي (1961 ـ 1963) ينتمي للحزب الديمقراطي وقد كان ذا شعبية كبيرة وخاصة بين فئة الشباب وعالج ملف أزمة الصواريخ السوفيتية التي ظهرت في عهده بحكمة واقتدار قبل ان يتم اغتياله برصاص شخص يدعى (لي اوزوالد) أثناء زيارته لمدينة (دالاس) بولاية تكساس.
- ليندون جونسون (1963 ـ 1969) من الحزب الديمقراطي وقد خلف كنيدي بعد اغتياله حيث حلف اليمين في طائرة الرئيس أثناء نقل جثمانه وقد اقر تشريعات مالية هامة من ضمنها قانون الحقوق المدنية وقانون ميديكير (الرعاية الصحية لكبار السن) وقانون فيديكير (الرعاية الصحية للفقراء).
- ريتشارد نيكسون (1969 ـ 1974) من الحزب الجمهوري وبدأ سياسة الوفاق مع موسكو وأدخل الولايات المتحدة الامريكية في حرب فيتنام ثم قام بانهاء هذا التدخل عام 1973 وقام بزيارة تاريخية الى الصين الشعبية فتحت آفاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقد استقال من منصبه في بداية فترة ولايته الثانية بعد فضيحة (ووترجيت) الشهيرة.
- جيرالد فورد (1974 ـ 1977) من الحزب الجمهوري وكان نائبا للرئيس نيكسون وتولى الرئاسة خلفا له بعد استقالته وهو أول شخص يتولى منصب نائب الرئيس ثم الرئيس من دون ترشيح وانتخاب.
- جيمي كارتر (1977 ـ 1981) ينتمي للحزب الديمقراطي وقد تميزت فترة رئاسته بعودة قناة بنما الى جمهورية بنما وتوقيع اتفاق (كامب ديفيد) للسلام في الشرق الأوسط كما حدثت في عهده أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في ايران وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدوره في التوصل لحلول في الصراعات الدولية.
- رونالد ريغان (1981 ـ 1989) من الحزب الجمهوري ونجا من محاولة اغتيال في عام 1981 واستعادت الولايات المتحدة في عهده هيبتها الخارجية فقد كان على رأس أولوياته محاربة الاتحاد السوفييتي وتفكيك حلف (وارسو) وأمر بقصف طرابلس وبنغازي في ليبيا عام 1986 على أثر سقوط الطائرة الأمريكية فوق (لوكيربي) وحدثت في عهده فضيحة (ايران – كونترا) التي هزت إدارته هزة عنيفة بعد أن كشفت نهاية عام 1986.
- جورج بوش (1989 ـ 1993) من الحزب الجمهوري وقاد التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت في فبراير 1991 وطرد القوات العراقية الغازية وتسببت المشاكل الاقتصادية الداخلية التي عانت منها أمريكا في عهده بفشله في انتخابات الرئاسة لولاية ثانية عام 1992.
- بيل كلينتون (1993 ـ 2001) من الحزب الديمقراطي وفاز مرتين متتاليتين في انتخابات الرئاسة واستطاع النهوض بالاقتصاد الأمريكي وتخفيض الضرائب وانعش اتفاقية التجارة الحرة واتهمه مجلس النواب بإعاقة العدالة في قضية (مونيكا لوينسكي) إلا أن مجلس الشيوخ برأه من هذه التهمة.
- جورج والكر (دبليو) بوش (2001 - 2009) من الحزب الجمهوري وكان حاكم ولاية تكساس وهو ابن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ويعتبر ثاني رئيس ابن لرئيس يصل للرئاسة وتعرضت الولايات المتحدة في عهده لهجوم إرهابي تبناه تنظيم (القاعدة) الذي استهدف برجي التجارة في نيويورك في 11 سبتمبر 2001 وأدى الى مقتل العشرات كما أعلن على أثرها الرئيس الأمريكي الحرب على الإرهاب في كل من أفغانستان والعراق.
- باراك حسين أوباما (2009 – 2017) من الحزب الديمقراطي وهو أول رئيس من أصول أفريقية يصل الى سدة الحكم في الولايات المتحدة واهتم بالوضع الاقتصادي الداخلي لبلاده فوقع في يناير 2009 قانون (ليلي ليدبيتر) للأجر العادل وفي فبراير من العام نفسه وقع قانون انعاش وإعادة الاستثمار الذي وصلت ميزانيته الى 787 مليار دولار كما ألغى السياسة الضريبية الاتحادية التي أقرها الرئيس السابق جورج بوش الإبن وفي الجانب السياسي قام أوباما بتقليص عدد القوات الأمريكية في العراق وتأجيل خروج قوات بلاده من أفغانستان وفي عهده توصل المجتمع الدولي الى اتفاق نووي مع ايران.
- دونالد ترامب (2017) ينتمي الى الحزب الجمهوري وهو الرئيس ال45 للولايات المتحدة وينصب عمل رجل الأعمال والملياردير الأمريكي في مجال العقارات الى جانب اهتمامه بالإعلام واستطاع خريج جامعة (بنسلفانيا) عام 1968 في تخصص علم الاقتصاد الفوز على منافسته في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. (النهاية) غ ح / ج خ