A+ A-

تركيا تؤكد سعيها لزيادة حجم التبادل التجاري مع فرنسا إلى 20 مليار دولار

انقرة - 24 - 10 (كونا) -- اعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو اليوم الاثنين عن رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري مع فرنسا الى 20 مليار دولار مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الهدف.
وقال جاويش اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت في انقرة ان تركيا تمتلك علاقات اقتصادية جيدة مع فرنسا التي تأتي "ضمن أول عشر دول من حيث تجارتنا الخارجية".
واضاف ان البلدين شكلا آلية للتعاون الاستراتيجي من اجل تطوير العلاقات وتم عقد اول اجتماع في باريس عام 2014 تم خلاله اعتماد خطة عمل للتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل والزراعة والتعليم والثقافة والصناعات الدفاعية والطاقة.
واشار الى تعاون بلاده مع فرنسا في مجال "مكافحة الارهاب" موضحا انه اطلع نظيره الفرنسي على الاجراءات التي تتخذها انقرة ضد ما يسمى (الكيان الموازي) والتنظيمات "الارهابية".
واكد اتفاق الطرفين حيال التطورات الجارية في المنطقة لا سيما الازمة السورية مشددا على ضرورة اعلان وقف اطلاق النار في مدينة حلب وايجاد حل سياسي في هذا البلد.
وفي الملف العراقي جدد جاويش اوغلو تأكيد بلاده عدم السماح لحزب العمال الكردستاني بجعل منطقة (سنجار) معقلا ثانيا لهم بعد (قنديل) في شمال العراق لافتا الى تسلل عناصر الحزب الى تركيا وتنفيذ هجمات داخلها.
من جانبه اعتبر ايرولت حزب العمال منظمة "ارهابية" مضيفا ان بلده ستواصل وصفها بذلك مستقبلا مشيرا الى ان تركيا تواجه تهديدات "ارهابية" من قبل هذا الحزب.
واشار الى ان السلطات التركية اعتقلت منذ سبتمبر 2014 حتى اليوم 150 شخصا كانوا ينوون الانضمام الى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) واعادتهم الى فرنسا.
ودعا روسيا والنظام السوري الى ايقاف عمليات القصف الجوي في حلب "لأنه الوسيلة الوحيدة لايصال المساعدات الانسانية للسكان المحاصرين هناك" معتبرا ان تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 الخاص بوقف اطلاق النار "قد يؤدي" الى امكانية استئناف المفاوضات لإيجاد حل دائم للازمة السورية.
وكان ايرولت وصل تركيا امس الاحد واجرى زيارة لمخيم (نيزيب) للاجئين السوريين في مدينة (غازي عنتاب) جنوب شرقي تركيا فيما قام في وقت سابق اليوم بزيارة للبرلمان التركي الذي تعرض للقصف اثناء محاولة الانقلاب الفاشل بينما التقى لاحقا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم. (النهاية) ر س / م ع ع