(التعاون الإسلامي) تعلن دعمها مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن الأوضاع الإنسانية بحلب

جدة - 23 - 10 (كونا) -- أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد دعمها لمبادرة الاتحاد الأوروبي المشتركة مع الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في حلب.
وعبرت المنظمة في بيان عن دعمها وتضامنها مع المبادرة والتي تهدف إلى السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين وحمايتهم وإجلاء الجرحى والمصابين.
وذكرت أنها أجرت مشاورات مع الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي في إطار متابعة أمانتها العامة لنتائج الإجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين والذي عقد بطلب من دولة الكويت رئيس الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب في 9 أكتوبر 2016 والتوصيات الصادرة منه.
وأشارت المنظمة إلى أن أمانتها العامة تواصلت مع شركائها من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الفاعلة للعمل على الإسراع بتقديم المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المدنيين في حلب وضمان الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية العاجلة وخاصة النساء والأطفال والمسنين في المناطق المحاصرة كافة.
وأكدت ضرورة احترام كافة الأطراف لأحكام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وكذلك حماية العاملين في الإغاثة الإنسانية من الإعتداءات التي يتعرضون لها والتي كان أخرها الهجوم الدموي بقصف قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى حلب في 19 سبتمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 18 شخصا من عمال الإغاثة ومتطوعي الهلال الأحمر واحتراق 18 شاحنة.
وكانت المفوضية الاوروبية أعلنت مطلع شهر أكتوبر الجاري عن "مبادرة انسانية عاجلة" للاتحاد الاوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة الهدف منها افساح المجال امام المنظمات الانسانية لتقديم المساعدة لسكان مدينة حلب التي تحاصر قوات النظام القسم الشرقي منها.
واوضحت المفوضية ان الهدف من مبادرة الاتحاد الاوروبي هو تسهيل "الوصول السريع للمساعدات الاساسية الى مدنيين في شرق حلب عبر تغطية النفقات الطبية وايصال المياه والحاجات الغذائية" و"تأمين اجلاء الجرحى والمرضى من شرق حلب". (النهاية) ن ح / ط م ا