A+ A-

طعن ترامب في نتائج الانتخابات سيستغرق وقتا طويلا ويكلفه أموالا طائلة

واشنطن - 22 - 10 (كونا) -- من المتوقع ان يطعن المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية حال فوز منافسته الديمقراطية هيلاري كيلينتون الا ان ذلك سيستغرق وقتا طويلا جدا وسيكلفه اموالا طائلة.
وسيكون من غير المسبوق في التاريخ ان يطعن مرشح في نتائج الانتخابات لعدم قبوله شخصيا بها.
وتلزم الانتخابات الامريكية كل ولاية بالاشراف على الانتخابات واعلان نتائجها في ليلتها فإذا كان الفارق بين المرشحين اقل من نسبة 5ر0 في المئة تعيد الولاية فرز الاصوات.
وتشير تعليقات ترامب الى انه سيقوم بالطعن في النتائج بغض النظر عن الفارق بينه وبين كلينتون اذ لا يزال مصرا على ان هناك تلاعبا في الانتخابات.
وستكون عملية الطعن في النتائج مهمة ضخمة وباهظة الثمن اذ ستضطر حملة ترامب للمرور باجراءات قضائية خاصة في كل ولاية لا توافق على نتائجها.
وستقوم المحاكم العليا في الولايات الامريكية باصدار الحكم الاخير بقبولها او رفضها للطعن وفي حال تعقدت الامور يلتزم الكونغرس باختيار الرئيس القادم بتصويت يجريه في السادس من شهر يناير المقبل.
وكانت تصريحات ترامب يوم امس الاول بعدم قبوله نتائج الانتخابات الا في حال فوزه اثارت قلق المشرعين من الحزبين وهددت مبدأ الديمقراطية الامريكية القائمة على الانتقال السلمي للسلطة.
من جهته وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما المرشح ترامب خلال الحملة الانتخابية لكلينتون في ولاية فلوريدا بأنه "سيكون رئيسا خطيرا حال توليه المنصب".
وقال اوباما ان الاتهامات التي وجهها ترامب حول التلاعب في الانتخابات دون ان يمتلك اي دليل قاطع "تقوض" الديمقراطية الامريكية.
وأظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة (ان بي سي نيوز) بالتعاون مع شركة (سيرفي مونكي) على ستة آلاف ناخب محتمل ونشرت نتائجه يوم امس الجمعة ان نسبة 45 في المئة من الجمهوريين سترفض نتائج الانتخابات في حال خسر مرشحهم فيما سترفض نسبة 16 في المئة من الديمقراطيين قبولها حال فوز ترامب. (النهاية) ي س / م خ