LOC22:41
19:41 GMT
واشنطن - 28 - 9 (كونا) -- كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم الاربعاء عن انه تم ملاحظة المزيد من التقدم في أوضاع الدول الناشئة والنامية.
وقالت لاغارد خلال كلمة ألقتها في إحدى جامعات مدينة شيكاغو الامريكية قبل أسبوع من الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ان الاقتصادات المتقدمة سارت في الاتجاه المعاكس حيث فرضت الأحداث الجيو-سياسية مثل الإرهاب وتدفق اللاجئين "مخاطر من الصعب للغاية قياسها".
واضافت لاغارد "ان الصندوق خفض توقعاته بالنسبة للولايات المتحدة نتيجة النكسة التي تعرض لها اقتصادها في النصف الأول من العام الحالي على الرغم من استمرار الانتعاش فيه".
وحول منطقة اليورو أشارت الى ان النمو لايزال "دون المستوى" في حين ستحتاج اليابان الى تنفيذ إصلاحات صعبة للحفاظ على الزخم في اقتصادها.
وبالنسبة لكل من الهند والصين أوضحت لاغارد ان النمو سيتواصل "بمعدل قوي" يقارب سبعة بالمئة وستة بالمئة على التوالي في حين تظهر كل من روسيا والبرازيل علامات تحسن بعد فترة من الانكماش الحاد.
وعموما رأت لاغارد ان الاقتصاد العالمي "ضعيف وهش" مشيرة الى الحاجة لوجود تحليلات الخبرة والإصلاحات الهيكلية على أساس الاستدامة فضلا عن النهج المنسق.
وفي حين أكدت وجوب التركيز على التنسيق كأحد العوامل المهمة اعتبرت المسؤولة المالية الدولية "ان تقييد التجارة والحد من الانفتاح الاقتصادي سيفاقمان من سوء توقعات النمو بالنسبة للعالم وخاصة أضعف الدول والمواطنين".
ورأت في الختام "اننا في حاجة لإعادة التفكير جذريا في كيفية جعل النمو أكثر شمولية والتصرف وفقا لذلك". (النهاية)
س د / ر ج