A+ A-

(كتارا) تطلق تقويم التاريخ الشمسي للأبراج الشمسية في قطر

(كتارا) تطلق تقويم التاريخ الشمسي للأبراج الشمسية في قطر
(كتارا) تطلق تقويم التاريخ الشمسي للأبراج الشمسية في قطر
الدوحة - 27 - 9 (كونا) -- أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم الثلاثاء تقويم التاريخ الشمسي للأبراج الشمسية في دولة قطر الذي يعد إضافة ثقافية وحضارية تتيح دراسة التاريخ وفق منهج علمي صحيح مبني على تفسير الظواهر الفلكية.
وقال المدير العام ل(كتارا) الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في بيان صحفي عقب حفل التدشين ان أهمية وجود التقويم الشمسي تأتي من حاجة الإنسان لتحديد المواعيد ومعرفة الأيام وإدارة وتنظيم الشؤون الخاصة والعامة وإثبات الأعياد والمناسبات.
وأوضح أن التقويم الشمسي يعد حاجة أساسية ملحة لا يمكن لأي إنسان أو مؤسسة أو شركة أن تستغني عنها ومن هنا بادرت المؤسسة لإصدار هذا التقويم "الرائد" الذي يوفر معلومات "مهمة ومفيدة عن الأبراج الشمسية وأنواعها وتأثيرها على البيئة المحلية والتراث والهوية".
وأشار إلى احتوائه على جدول فصول السنة البرجية بناء على المدارات الشمسية في قطر موضحا فلسفة تأثير الأبراج والنجوم على حياة الإنسان.
وأكد أن إصدار (كتارا) لهذا التقويم الذي يتميز بقيمته "التوثيقية الهامة" يعكس اهتمامها بالباحثين القطريين المبدعين الذين يعملون على تدوين أعمالهم ومنجزاتهم في مختلف العلوم والمعارف وهي أعمال فكرية وثقافية هامة تعمل على إثراء المكتبة العربية ونتاجها الحضاري.
من جهته أكد المهندس المشرف على إعداد وتصميم التقويم وصاحب الملكية الفكرية عيسى سعد الكواري أهمية الأبراج في حياة الإنسان مستطلعا تأثيرها في مختلف مجالات الحياة وذلك من خلال دوران الأرض حول نفسها و حول الشمس.
وتطرق الكواري إلى محور الفصول الأربعة وفوائد هذا التقويم بالنسبة للانسان وشعوره وحياته عموما مبينا أن هذا المشروع ذو صبغة "ثقافية وسياحية في الوقت نفسه".
وأوضح أن تأثير النجوم على الإنسان والأرض يختلف من فصل إلى آخر بحسب نجومه وأبراجه مبينا ان العام يضم 23 نجما وكل نجم له مميزاته و تأثيره وهو ما يؤكد علاقة الأبراج السماوية بالصحة والرياضة والعمل.
واستعرض أنواع الأبراج ومنها النارية والتراثية والهوائية والمائية لافتا إلى قدرة هذه الأبراج على تفسير طبع الإنسان وفهمه وتساعد على إيجاد الحلول لما يعانيه من مشاكل.
وأكد أن علم الأبراج السماوية مثبت دينيا وعلميا ولا علاقة له بالشعوذة لاسيما ان الأجداد كانوا يلجؤون إليه في أعمالهم ونشاطاتهم سواء المتعلقة بالصيد أوالزراعة أوغيرها.(النهاية) ن ن د / ن ش