A+ A-

وزير يمني يشيد بجهود دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية لبلاده

الرياض - 30 - 8 (كونا) -- اشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية محمد الميتمي اليوم الثلاثاء بالدعم الاغاثي والإنساني الذي يقدمه مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية وجهود دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة في كافة مناطق اليمن.
جاء موقف الميتمي في ختام ورشة العمل التحضيرية حول التعافي وإعادة الاعمار في الجمهورية اليمنية والتي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية والبنك الدولي.
واعتبر الميتمي في مؤتمر صحفي المساعدات التي تقدم من خلال هذا المركز بانها تجسيد للاهتمام والحرص المبكر من قبل دول التحالف لدعم اليمن وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية خلال مرحلة الصراع.
وفيما يتعلق بالورشة قال ان المشاركين بحثوا الآليات والأدوات الفاعلة للتنمية وإعادة الاعمار بحيث تكون جاهزة للتنفيذ وفق رؤية وخطط شاملة لكافة مناطق اليمن متى ما تم احلال السلام.
وأثنى الميتمي على حجم المشاركة الكبير والفاعلة من دول مجلس التعاون وممثلي جهات إقليمية ودولية داعمة في هذه الورشة والتي أحيت الآمال لدى الشعب اليمني "كما أكدت حرص المجتمع الدولي على حشد الطاقات لدعم جهود التنمية والاعمار في اليمن".
من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الخليجي الدكتورعبدالعزيز العويشق في نفس المؤتمر ان الورشة كانت ناجحة بكل المقاييس وتمخضت عن نتائج تركزت حول التحضير لمرحلة إعادة الاعمار في اليمن وضرورة تكثيف الجهود لتقديم المساعدات العاجلة لكافة مناطق اليمن.
وأكد ان المشاركين في الورشة اتفقوا على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات لإعادة التعافي والاستقرار للمناطق التي يتم تأمينها دون الانتظار حتى الانتهاء من الصراع والتوصل إلى السلام.
وأفاد بان الورشة غطت على مدى يومين كافة القضايا المتعلقة بالأمن والتنمية والسلام في اليمن مؤكدا وجود توافق دولي حول الشأن اليمني وأهميته كعمق استراتيجي لدول المنطقة وللامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وكانت الورشة ناقشت على مدى يومين من خلال 11 جلسة عدة محاور تتعلق بالإطار العام لبرنامج الإعمار والتنمية في اليمن وتقييم الاحتياجات التنموية وسياسات الاقتصاد الكلي والترابط بين المجالين الإنساني والأمني والتنموي.
كما بحثت دور مجتمع الأعمال والمجتمع المدني في إعادة الإعمار ودور الشركاء في تنسيق المساعدات وغيرها من المتطلبات التي سوف تسهم في إعادة الإعمار والتعافي في الجمهورية اليمنية.
وشارك في الورشة إلى جانب الدول الأعضاء في مجلس التعاون والصناديق التنموية فيها شركاء التنمية الرئيسيون وأصدقاء اليمن بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الدولية البريطانية وممثلون عن دول مجموعة (18) الراعية للمبادرة الخليجية وغيرها. (النهاية) أ د / س ع م