A+ A-

مسؤول أممي: الإنسانية تواجه "أكبر أزمة" للمهاجرين واللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية

فيينا - 26 - 7 (كونا) -- قال المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة يوري فيدوتوف اليوم الثلاثاء ان الانسانية تواجه "أكبر ازمة" تتعلق بالمهاجرين واللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
واضاف فيدوتوف في بيان أصدرته الدائرة الاعلامية للأمم المتحدة في فيينا بمناسبة (اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص) الذي يوافق 30 يوليو من كل عام ان "النزاعات المسلحة والازمات الانسانية حولت الانسان الى ضحية للاستغلال الجنسي والعمل الاجباري المسخر والى سرقة الاعضاء البشرية وغيرها من اشكال الاستغلال والعبودية".
وأشار الى أهمية تصدي المجتمع الدولي للمهربين والمتاجرين بالبشر من خلال سد كل الطرق التي تساعدهم على مواصلة تجارتهم غير المشروعة بدون عقاب.
واعتبر ان أفضل الوسائل الفعالة لمواجهة المتاجرين بالبشر هو مصادقة الحكومات على (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية) ووضعها موضع التنفيذ الفعلي بالتوازي مع تنفيذ البروتوكولات حول الاتجار بالبشر وتهريب اللاجئين.
كما شدد على ضرورة ان تظهر دول العالم رغبة أكبر في التعاون القضائي وتسليم المجرمين الذين ينفذون عملياتهم الاجرامية متجاوزين الحدود القومية دون ملاحقة قضائية.
وقال ان المقاومة الفعالة لهذه الجريمة تتطلب مساهمة أكبر في (صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرع لضحايا الاتجار بالبشر) مشيرا في هذا الصدد الى ان قمة الامم المتحدة التي ستنعقد في سبتمبر المقبل تمثل فرصة سانحة لتعزيز كل الجهود الرامية لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر. (النهاية) ع م ق / م ع ع