A+ A-

الاتحاد الأوروبي يؤكد حفاظه على اتباع علاقات متوازنة مع منطقة الخليج

الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيديركيا موغيريني أثناء تقديمها التقرير للامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ
الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيديركيا موغيريني أثناء تقديمها التقرير للامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ
بروكسل - 29 - 6 (كونا) -- اكد الاتحاد الأوروبي عزمه الحفاظ على اتباع علاقات متوازنة مع منطقة الخليج بما يتضمن تعميق الحوار مع ايران ودول الخليج العربية بشأن الازمات الاقليمية وقضايا حقوق الانسان ومكافحة "الارهاب".
جاء ذلك في تقرير قدمته الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيديركيا موغيريني حول الاستراتيجية العالمية للكتلة الأوروبية بشأن السياسيات الخارجية والأمنية وذلك خلال القمة الأوروبية التي تستضيفها بروكسل وشارك في جزء منها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ.
وقالت موغيريني في بيان "أينما سافرت يتوقع شركاؤنا من الاتحاد الاوروبي أن يلعب دورا رئيسيا" بما يتضمن حفاظه على الأمن العالمي مشيرة الى ان الكتلة الاوروبية ستعمل على تلبية احتياجات مواطني الدول الاعضاء عبر العمل بصورة مشتركة مع شركائها.
واشارت الاستراتيجية التي جاءت في 55 صفحة الى انه فيما يتعلق بالعلاقات مع منطقة الخليج فان الاتحاد الاوروبي سيتبع علاقات متوازنة في المنطقة حيث سيستمر في التعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية اضافة الى الدول الاعضاء به كل على حدة.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي سيعمل كذلك على تعميق الحوار مع ايران ودول الخليج العربية بشأن الازمات الاقليمية وقضايا حقوق الانسان ومكافحة "الارهاب" من أجل منع انتشار الازمات الحالية وتعزيز مساحة التعاون والدبلوماسية.
واشارت الى انه "في ضوء العلاقات المتزايدة بين الشمال وافريقيا جنوب الصحراء بالاضافة الى القرن الافريقي والشرق الاوسط فان الاتحاد الاوروبي سيدعم التعاون عبر هذه المناطق".
واوضحت ان ذلك سيتضمن تعزيز العلاقات عبر البحر الاحمر بين أوروبا والقرن الافريقي والخليج لمواجهة التحديات الامنية المشتركة والاستفادة من الفرص الاقتصادية.
واكدت الاستراتيجية ان الاتحاد الاوروبي سيعمل كذلك على تعزيز الحوار والتفاوض بشأن الازمات الاقليمية ومنها الازمتان السورية والليبية فيما سيعمل عن كثب مع اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والجامعة العربية وجميع الاطراف الرئيسية الأخرى للحفاظ على امكانات التوصل الى حل للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي عبر تحقيق حل الدولتين على حدود عام 1967. (النهاية) ن خ / م ع ع