A+ A-

وزير الداخلية الكويتي يؤكد ضرورة تضافر الجهود للقضاء على آفة المخدرات كليا

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح خلال إشرافه على عملية فض احراز آخر ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح خلال إشرافه على عملية فض احراز آخر ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية
الكويت - 28 - 6 (كونا) -- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح اليوم الثلاثاء ضرورة تضافر كافة الجهود من جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للقضاء على المخدرات كليا.
وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي ان الشيخ محمد الخالد أشرف على عملية فض احراز آخر ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وعدد من القيادات الأمنية.
وأعرب الشيخ محمد الخالد عن شكره وتقديره للجهود المخلصة للادارة العامة لمكافحة المخدرات لتخليصها أبناء المجتمع من هذه الآفة المدمرة مشيدا بقدرة رجال مكافحة المخدرات على التصدي لهذه الأساليب من التهريب وكشفها.
ودعا رجال مكافحة المخدرات الى بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لمحاربة هذه الآفة التي تستهدف الشباب ومحاربتها بكافة السبل والتغلب على الأساليب والطرق المبتكرة التي يلجأ المهربون الى ممارستها.
واكد الشيخ محمد الخالد الى ان "ذلك يزيدنا إصرارا على مواصلة التدريب ومواكبة آخر ما توصل إليه العلم الحديث من تكنولوجيا متطورة لمكافحتها".
وقال الشيخ محمد الخالد "اننا سندفع وبالتنسيق والتعاون مع اعضاء مجلس الامة لتمديد فترة الحجز الاحتياطي لمدة اربعة ايام بدلا من المدة الحالية وهي يومين".
من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد أن حماية هذا البلد والحفاظ عليه تتطلب زيادة في اليقظة والحرص من الجميع لا سيما الأجهزة الأمنية التي تعتبر العين الساهرة على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
من جهته قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ان رجال المباحث تمكنوا من التعامل مع الأساليب الاجرامية المبتكرة التي يتبعها الجناة وهم على أهبة الاستعداد دائما لمواكبة كافة الأساليب التي ينتهجوها.
واوضح ان من اهم المشاكل التي تؤثر في عملية ضبط كافة الجناة وتقديمهم للعدالة هي قصر فترة التوقيف (الحجز الاحتياطي) والتي تبلغ يومين بحيث تؤثر على سير التحقيقات الى جانب عدم تمكن رجال المكافحة من ضبط باقي العناصر المتورطين في القضايا.
وبدوره قدم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة العقيد وليد الدريعي شرحا مفصلا عن الضبطية الأولى بحق شخص (سوري الجنسية) حيث وردت معلومات سرية للادارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بقدوم شخص من إحدى الدول العربية على متن رحلة محددة وانه سيقوم بتهريب مؤثرات عقلية إلى البلاد.
وقال انه بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم تفتيش المتهم بدقة متناهية حيث وجد بحوزته 200 ألف حبة مخدرة من نوع (كبتاجون) تقدر قيمتها بنصف مليون دينار كان قد خبأها بأكياس بسكويت مغلفة وبناء على ذلك تم ضبطه وإحالته لجهات الاختصاص.
كما قدم العقيد الدريعي شرحا مفصلا عن الضبطية الثانية وهي بحق شخص (هندي الجنسية) حيث تمت مداهمة مسكنه وضبطه بمنطقة أم الهيمان وبحوزته اربعة كيلوغرامات من الحبوب المخدرة من نوع (شبو) ونصف كيلو (هيروين) مضيفا أن الضبطية الثالثة كانت بحق شخص (عراقي الجنسية) قام بمحاولة تهريب كيلو (شبو) عن طريق منفذ العبدلي الحدودي فتم ضبطه وإحالته لجهات الاختصاص.
وقال العقيد الدريعي ان الضبطية الرابعة كانت بحق امرأة من المقيمين بصورة غير قانونية حيث تم ضبطها في منطقة القرين وبحوزتها نصف كيلو (شبو) وربع كيلو (هيروين). (النهاية) ح م د / ا ع س