A+ A-

مبادرة (رف) تطلق حملتها للتبرع بالكتب لصالح مكتبات المؤسسات الإصلاحية

الوكيل المساعد لقطاع التنمية الإجتماعية بوزارة (الشؤون) حسن كاظم
الوكيل المساعد لقطاع التنمية الإجتماعية بوزارة (الشؤون) حسن كاظم

من أروى الوقيان

الكويت - 31 - 5 (كونا) -- أطلقت مبادرة (رف) التطوعية اليوم الثلاثاء حملتها الأولى لاستقبال التبرعات من الكتب والمراجع في (مركز اليرموك الثقافي) التابع لدار الاثار الاسلامية بغية تزويد مكتبات المؤسسات الإصلاحية بها بما يعود بالنفع على نزلاء السجون.
وقال الوكيل المساعد لقطاع التنمية الإجتماعية بوزارة (الشؤون) حسن كاظم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل اطلاق المبادرة إن (رف) تعد من المبادرات الجديدة والمميزة في مجال عمل منظمات المجتمع المدني وأنها تستحق الدعم والتشجيع.
ودعا كاظم كل المنظمات المماثلة إلى التعاون فيما بينها بما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ودعم العمل التطوعي والإنساني بالمجتمع الكويتي مشيدا بحصيلة التبرعات من الكتب في اليوم الأول للمبادرة.
من جانبها قالت منسق المبادرة الشيخة بيبي ناصر الصباح في تصريح صحافي إن (رف) تعد من المبادرات الاجتماعية المشتركة الهادفة إلى إثراء مكتبات دولة الكويت عامة والمؤسسات الإصلاحية خاصة بالكتب المتنوعة وسد حاجتها من المطبوعات الهادفة التي تفتقر اليها.
وأوضحت أن المبادرة المقامة بالتعاون مع منظمة (الخط الإنساني) وجمعية (العمل الإجتماعي) وتحتضنها دار الآثار الإسلامية على مدى يومين تتضمن عدة مراحل تختص الأولى منها بالمؤسسات الإصلاحية فيما تشمل بقية المراحل مراكز الرعاية الإجتماعية والمستشفيات والمدارس.
وذكرت أن المبادرة تعكس مدى التعاون القائم بين الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني مشيدة بدور وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل في إتاحة الفرصة أمام هذه المنظمات لزيارة السجون والوقوف على احتياجات النزلاء خصوصا في مجال المكتبات.
ومن جهته أشاد أمين سر منظمة (الخط الإنساني) طاهر البغلي في تصريح ل(كونا) بالمبادرة التي تعد "نتاج عمل منظمة الخط الإنساني وجمعية العمل الاجتماعي" مبينا أنها تهدف إلى مساعدة نزلاء المؤسسات الاصلاحية على الإندماج في المجتمع.
وأضاف البغلي أن المبادرة تهدف أيضا إلى تعزيز روح المسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع من خلال التبرع بالكتب الهادفة التي اطلعوا عليها ومشاركة غيرهم في الإطلاع عليها أيضا بما يسهم في تطور المجتمع وزيادة الجانب الثقافي.
وذكر أن (الخط الإنساني) عبارة عن منظمة مجتمع مدني معنية بتعزيز حقوق الانسان والدفاع عنها فيما تعد (العمل الاجتماعي) جمعية أهلية تهدف إلى ضمان دعم الحقوق الأساسية للعمالة المنزلية والوافدة. (النهاية) أ خ و / م ص ع