A+ A-

تنوع الرقصات التراثية عنصر أساسي للجذب السياحي في ماليزيا

تنوع الرقصات التراثية عنصر أساسي للجذب السياحي في ماليزيا
تنوع الرقصات التراثية عنصر أساسي للجذب السياحي في ماليزيا

(تحقيق مصور)

من عبدالله بوقس

كوالالمبور - 24 - 5 (كونا) -- يعتبر تنوع الرقصات التراثية عنصرا أساسيا للجذب السياحي في ماليزيا حيث تزخر الدولة بالعديد من الثقافات الأصيلة والثقافات التي انصهرت في بوتقتها الثقافية على مر الأزمان بما فيها الثقافة الهندية والصينية والعربية وغيرها.
ولعل أبرز الرقصات المحلية الأصيلة رقصة (ماك يونغ) التي كانت مخصصة لنساء العوائل الملكية أثناء ذهاب رجالهم للقتال في ساحات الحروب وكذلك رقصة (كودا كيبانغ) التي تعتمد على التحرك بانسجام مع مجسمات الأحصنة للدلالة على الانتصار بعد الحروب ورقصة (سيلات) التي تعد من الفنون القتالية القديمة.
أما الرقصات الدخيلة والتي يعتبرها الماليزيون جزءا لا يتجزأ من ثقافتهم المتنوعة فتتمثل في رقصتي (الأسد) و(التنين) الشهيرتين في الثقافة الصينية ورقصة (باهاراتا ناتيام) الهندية ورقصة (باهانغرا) الفلكلورية الخاصة بالمجتمع السيخي الهندي إضافة إلى رقصة (زابين) وهي أشبه بالرقصات العربية لاسيما الحضرمية.(النهاية) ع ا ب / م ج ز