A+ A-

الشيخ احمد المنصور يحذر من مخاطر استخدام و انتشار المخدرات بين الشباب

المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد الجابر الصباح
المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد الجابر الصباح
الكويت - 11 - 4 (كونا) -- أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد الجابر الصباح اليوم الاثنين اهمية التعرف على الاستخدامات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي تساهم في انتشار العنف والمخدرات داعيا مختلف شرائح المجتمع لا سيما الشباب الى الحذر في التعامل مع تلك الوسائل.
وشدد الشيخ احمد المنصور في بيان صحفي على حرص الهيئة لحماية الشباب من المشكلات التي تعترضهم خصوصا مع تنامي معدلات العنف وانتشار المخدرات جراء الاستخدام السلبي لوسائل التكنولوجيا الحديثة ومنها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وبين ان الهيئة تطمح الى دعم القيم الاجتماعية الاصيلة المستمدة من الدين الاسلامي الحنيف للاتجاه نحو الاستخدامات الايجابية لتلك الوسائل حتى ينبذ العنف ويستبدل بالتسامح وان تكون المحافظة على الصحة بديلا عن تعاطي المخدرات ليكونوا افرادا منتجين في المجتمع ويخدموا وطنهم بأي موقع يسند اليهم.
وذكر ان الهيئة اخذت على عاتقها من خلال ادارة الهيئات الشبابية في قطاع الشباب دعم الدراسة الثالثة المتعلقة بهذا الاطار والتي تحمل عنوان (دور وسائل التكنولوجيا الحديثة في انتشار العنف والمخدارات).
واوضح ان الدراسة اوكلت مهمة اجرائها الى الخبير الدولي في الأمم المتحدة بمجال المخدرات والمؤثرات العقلية ورئيس فريق العمل للدراسة الدكتور عايد على الحميدان واعضاء الفريق الميداني من الهيئة ووزارة التربية.
هدفت الدراسة الى معرفة الاسباب الكامنة وراء انتشار واتساع مشكلتي العنف والمخدرات والعلاقة بين المعرفة وتنامي مشكلة العنف بالمخدرات ودور وسائل التكنولوجيا الحديثة والاثار الايجابية والسلبية التي تخلفها الاستخدامات غير الايجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الى جانب وضع الخطط العلاجية والوقائية للحد من تلك الافات. وبينت نتائج الدراسة النظرية دور الهيئة واهتمامها في وضع العديد من الخطط التنفيذية لمعالجة آفة المخدرات ومنها استمرار حملة (مصيرك..قرارك) ودعمها للدراسات العلمية التي تبعد كافة افراد المجتمع عن تناول المسكرات او المخدرات او المنشطات.
واكدت اهمية دور المؤسسات التعليمية في ايجاد بيئة مناسبة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة سواء في عالم الاتصالات او ثورة المعلومات او تصفح الشبكة العنكبوتية(الانترنت) او مواقع التواصل الاجتماعي.
واشارت الدراسة الى ان وسائل التكنولوجيا الحديثة ساعدت بدرجة كبيرة على انزواء وعزلة الكثير من افراد المجتمع وخاصة المراهقين والشباب وبعض الكبار وابتعادهم عن الوازع الديني والقيم الاصيلة للمجتمع حيث سيطرت على بعضهم افكارا وانحرافات شاذة وانعزالهم عن محيطهم الاجتماعي ومنهم من اتجه الى ممارسة العنف وارتكاب الجرائم المختلفة ومن ابرزها المخدرات.
وطرحت الدراسة العديد من الاقتراحات منها وضع برامج متخصصة تهتم في الأنشطة التربوية والاجتماعية والرياضية والثقافية من خلال الأندية الرياضية ومراكز الشباب وجمعيات النفع العام والمنتديات و• زيادة الرقابة الإعلامية على المواقع والصفحات والألعاب الالكترونية والمنتديات التي تنشر الفساد والرذيلة والجريمة بين أفراد المجتمع.
ودعت الى نشر الوعي بين الشباب للتعريف بالدور الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا الحديثة سواء أجهزة الهاتف أو شبكة الانترنت وذلك عن طريق رسائل إعلامية متخصصة تبث عبر الوسائل المرئية أو المسموعة أو المقروءة وخاصة الالكترونية منها وتفعيل الرقابة الاسرية من خلال تقنين وتنظيم ساعات استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. يذكر ان الهيئة العامة للرياضة قامت بدعم الدراسة الاولى التي حملت عنوان (انتشار المخدرات بين الشباب .. الاثار والاسباب والحلول" والدراسة الثانية بعنوان (الاثار الاجتماعية والنفسية لمشكلة المخدرات .. والابعاد وآليات العلاج وطرق الوقاية). (النهاية) ب ص / ف ش