A+ A-

مستشار بالديوان الأميري: حصول سمو الأمير على لقب قائد العمل الانساني امر مستحق

المستشار في الديوان الأميري السفير محمد أبو الحسن و وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال العذبي الصباح
المستشار في الديوان الأميري السفير محمد أبو الحسن و وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال العذبي الصباح

الكويت - 7 - 2 (كونا) -- أكد المستشار في الديوان الأميري السفير محمد أبو الحسن أن حصول سمو أمير البلاد على لقب قائد العمل الانساني من الأمم المتحدة وحصول الكويت على لقب مركز العمل الانساني لم يأت من فراغ مشيرا الى ان هذا اللقب الفريد كان مستحقا ووفقا لمعطيات لم تتوفر لقائد اخر أو دولة أخرى.
وقال ابوالحسن في تصريح للصحافيين عقب ندوة نظمتها وزارة النفط اليوم الاحد عن مسيرة سمو امير البلاد بعنوان (صباح الاحمد مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز) ان أهم المعطيات التي جعلت اللقب مستحقا لسمو امير البلاد ودولة الكويت أن العطاء الكويتي غير محسوب لمصلحة ذاتية وانما غرضه انساني بحت.
وأشار الى أن الهدف من عطاء الكويت كان دائما هو الوصول إلى المستحقين من الدول والشعوب المحتاجة فيما هناك دول كثيرة تقدم مساعدات ومبالغ ربما اكثر من الكويت لكن لها أهدافا معينة في مواقع النزاع.
وذكر ان لقب قائد العمل الانساني من أهم الالقاب الفريدة من نوعها "فالأمين العام للأمم المتحدة لا يملك ان يميز دولة عن اخرى لكن عنده من الاسس والمعطيات التي تبرر اختياره هذا اللقب غير المسبوق في العمل الدولي لصاحب السمو أمير البلاد كقائد للعمل الانساني والكويت كمركز لها".
واعرب ابوالحسن عن فخره وتقديره لمساهمة وزارة النفط بطريقة احتفالها بالمناسبات الوطنية العزيزة على الشعب الكويتي والدول العربية من خلال محاولة الاستفادة من بعض الخبرات من مسيرة وعطاءات سمو امير البلاد.
وأضاف انه تشرف بان يكون احد من ساهموا في تلك المبادرة التثقيفية منوها بإثراء وزارة النفط لمنتسبيها بمثل تلك الفعاليات التي تعد دليلا واضحا على الإيجابية.
من جهته قال وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال العذبي الصباح ان وزارة النفط دأبت على تنظيم العديد من الفعاليات سنويا خلال شهر فبراير مبينا ان احتفال هذا العام يختلف لأنه بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي سمو امير البلاد مسند الامارة.
وأوضح الشيخ طلال ان الوزارة تمتلك العديد من الوثائق التاريخية والمستندات التي يتراوح عددها بين7 و 8 الاف وثيقة مبينا ان الوزارة بصدد عرضها لأول مرة في تاريخها وتترقب العديد من الفعاليات التي تخص العيد الوطني وعيد التحرير والتي ستظهر تاريخ الكويت النفطي وتطور الصناعة النفطية.
وردا على سؤال حول أسعار النفط خلال الفترة المقبلة قال الشيخ طلال ان معطيات السوق العالمية هي التي تحدد أسعار النفط مبينا ان المعروض النفطي يرتفع عن الطلب بحدود 5ر1 الى مليوني برميل يوميا.
ولفت الى ان زيادة المعروض تأتي من الدول خارج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) "وهي دول تنتج كميات كبيرة مقارنة بالسابق وعلى رأسها روسيا وأمريكا وتلك الزيادة جاءت من الشركات الخاصة بإنتاج النفط الصخري".
ولفت الى ان انتاج الكويت من النفط حاليا يبلغ 3 ملايين برميل يوميا موضحا ان هذا المستوى مستمر منذ نحو شهر تقريبا.
واضاف ان معطيات السوق النفطية تبين خروج 15 شركة خاصة بإنتاج النفط من السوق بالتزامن مع انهيار اسعار النفط وتسجيل تلك الشركات لخسائر نظرا لارتفاع كلفة استخراج البرميل عن الأسعار الحالية.
وتوقع الشيخ طلال خروج نحو 500 ألف برميل من السوق خلال الاشهر الستة المقبلة لافتا الى ان ذلك سينعكس ايجابا على السوق النفطية ويحقق توازنا بين العرض والطلب بنهاية 2016.
وحول مدى استعداد الكويت للمشاركة في اجتماع طارئ لدول أوبك افاد بان لدول الخليج موقفا موحدا فيما يخص السياسة الإنتاجية مبينا ان الاتفاق بين دول اوبك والدول من خارجها يجب ان يأتي بين جميع دول أوبك وخارجها وان الاتفاق المنفرد لن يكون ذا جدوى.
من جهتها قالت رئيسة لجنة الثقافة البترولية ومراقب العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح ان اقامة الندوات والمعارض التراثية والثقافية التي تنظمها الوزارة تأتى في اطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها الدؤوب على تثقيف الجيل الجديد وتوعيته بتاريخ الكويت مع التركيز على أهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
وذكرت أن مواقف سمو الأمير الإنسانية شملت العالم بأسره حتى توج (أميرا للإنسانية) موضحة ان في ذلك دلالة على عطاءاته المتميزة فضلا عن قدرته على التعامل مع المستجدات على جميع الأصعدة.
واشارت الى أن ذكرى تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم عزيزة على قلب كل مواطن كويتي و"نستذكر فيها بكل فخر وامتنان ريادة الكويت في كثير من المجالات على الصعيد العالمي مع الاشارة الى الإنجازات المحلية العديدة التي تحققت في عهد سموه".(النهاية) أ س ج / ع ب د