A+ A-

بريطانيا: نتائج دورة مجموعة التوجيه المشتركة مع الكويت تجسد العلاقة القوية بين البلدين

وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني توبايس الوود ونائب وزير الخارجية الكويتي السفير خالد الجارالله ونائب وزير الخارجية بالإنابة ومساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي
وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني توبايس الوود ونائب وزير الخارجية الكويتي السفير خالد الجارالله ونائب وزير الخارجية بالإنابة ومساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي

الكويت - 26 - 11 (كونا) -- أشاد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني توبايس الوود اليوم الخميس بنتائج أعمال الدورة السابعة لمجموعة التوجيه المشتركة (الكويتية- البريطانية) التي استضافتها الكويت واصفا إياها بأنها تجسد العلاقة القوية بين البلدين.
وقال المسؤول البريطاني للصحفيين في ختام الاجتماع المشترك الذي عقد برئاسته ونائب وزير الخارجية الكويتي السفير خالد الجارالله "أنا سعيد حقا بالنتائج التي تظهر الروابط القوية بين البلدين ".
وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات المهمة والحيوية التي تقام بين الجانبين كل ستة أشهر موضحا أنها تقدم أفكارا جديدة وتظهر مدى بناء العلاقات والتعاون بين البلدين.
وفي هذا السياق أعرب الوود عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها جميع الفرق والمجموعات المشتركة التي عملت معا على مدى الأيام القليلة الماضية من أجل التوصل إلى نتائج الاجتماع المشترك الذي استمر يومين.
وبشأن الأمن في المطارات أكد الوزير البريطاني أن تلك النقطة "أصبحت مهمة للغاية في الواقع" بعد "الأحداث الإرهابية" الأخيرة التي وقعت في سيناء ومطار شرم الشيخ بمصر.
وأعرب عن رضاه إزاء التعاون مع دولة الكويت في مجال ضمان أمن وسلامة المطارات مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن يكون لدى المطارات في جميع أنحاء العالم عدد من نظم التفتيش".
وأضاف "مع كل نظام تفتيش جديد تكون هناك تكنولوجيا جديدة أيضا ونحن بحاجة إلى مواصلة تحديث تلك النظم للتأكد من أن السفر الجوي آمن قدر الإمكان".
وبشأن عقد مؤتمر المانحين للشعب السوري في لندن في فبراير المقبل قال المسؤول البريطاني ان بريطانيا والكويت ستستضيفان المؤتمر جنبا إلى جنب مع ألمانيا والنرويج معربا عن شكره لدولة الكويت لاتخاذ هذه المبادرة مع بريطانيا.
وأعرب عن أمله بأن يعقد المؤتمر بمشاركة وتمثيل مستوى عال لاسيما من جانب رؤساء الدول مضيفا ان ذلك "هو المستوى الذي نطمح إليه".
وفي هذا الصدد أكد الوود أن "المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الوضع الحالي في سوريا سيئ للغاية" داعيا المجتمع الدولي الى العمل معا "لنرى كيف يمكننا دعم الشعب السوري".
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن حدثين كان لهما تأثير مؤخرا بينهما قرار الأمم المتحدة رقم 2249 الذي يدعو جميع الدول إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والآخر تأكيد فريق عمل في فيينا أهمية وقف إطلاق النار والدخول في عملية انتقالية موضحا أنه ستكون هناك مناقشات بشأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل. (النهاية) م ط / ط م ا