A+ A-

عدد من الخبراء يجمعون على اهمية الإصلاحات القانونية والتشريعية التي بدأت بها الكويت

خبراء كويتيون و أجانب خلال جلسة بعنوان (التحالفات للمستقبل: منطلق للتنمية) ضمن مؤتمر (التوعية الاستثمارية بالكويت 2015)
خبراء كويتيون و أجانب خلال جلسة بعنوان (التحالفات للمستقبل: منطلق للتنمية) ضمن مؤتمر (التوعية الاستثمارية بالكويت 2015)
لندن - 3 - 11 (كونا) -- أجمع عدد من الخبراء الكويتيين والأجانب على اهمية الإصلاحات القانونية والتشريعية التي بدأت بها الحكومة الكويتية لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ظل المنافسة المتنامية التي تشهدها منطقة الخليج العربي.
وقال نائب عمدة لندن السير ادوارد ليستر لدى مداخلته في جلسة بعنوان (التحالفات للمستقبل: منطلق للتنمية) ضمن مؤتمر (التوعية الاستثمارية بالكويت 2015) المنعقد هنا ان تهيئة الارضية القانونية المناسبة تعد أول وأهم عامل يجب توفره لاقناع رجال الاعمال الأجانب بنقل رؤوس اموالهم وكفاءتهم الى الاسواق الخارجية.
واضاف ليستر ان مدينة لندن وحدها تحصي 40 الف شركة صغيرة ومتوسطة متخصصة في مجال التقنية مضيفا انه على الكويت فتح المجال امام الكفاءات للاستثمار في مختلف القطاعات القادرة على دفع عجلة التنمية في البلاد.
واعتبر ان الكويت توجد في موقع يسمح لها بالاستفادة من الخبرة البريطانية مشيرا الى ان التواجد الكويتي المكثف في بريطانيا بامكانه ايضا ان يستغل كعامل إضافي لنقل الخبرة والتكنولوجيا الى الكويت.
من جانبه اكد الرئيس التنفيذي لشركة الريادة للتمويل والاستثمار مهند الصانع ان دولة الكويت شهدت تغييرات كبيرة في مجال التشريعات والقوانين التي جاءت استجابة للتحديات الاقتصادية العالمية بما يسمح للاقتصاد المحلي بالتأقلم مع المتغيرات.
ورأى الصانع في مداخلته خلال الجلسة التي أدارها المدير التنفيذي ورئيس تحرير جريدة (الأنباء) الكويتية يوسف خالد المرزوق ان السوق الكويتي بات مؤهلا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية التي يمكنها الان الاستفادة من الامتيازات المتوفرة لانجاح المشاريع في مختلف القطاعات.
واضاف ان البنوك الكويتية أصبحت هي الاخرى في موقع قوي يسمح لها ايضا بتمويل المشروعات الاستثمارية.
بدوره رحب مدير فرع (اي.بي.ام - كويت) خالد طلعت بالامتيازات القانونية التي اعتمدتها الحكومة الكويتية والتي مكنت الشركات الأجنبية من تملك مشاريعها بشكل كامل.
واكد ان (اي.بي.ام) كانت دائما تضع نصب أعينها الاستثمار في الكويت ولم يمنعها سوى مشكلة تملك المشروع مبينا ان (اي.بي.ام - كويت) كانت اول شركة اجنبية تحصل على تراخيص التملك الكلي وفي ظروف قياسية تظهر التزام القيادة الكويتية بإعداد بيئة استثمارية جديدة.
واتفق مدير شركة (جي.اي غلوبل غروث) مارك بيرتينو مع هذا الطرح عندما اكد ان شركته حصلت على نفس تراخيص التملك مشيدا في هذا السياق بدور هيئة تشجيع الاستثمار في كل ما تقوم به من إجراءات تؤكد حرصها على دعم الاستثمارات الأجنبية.
وختم المرزوق الجلسة بالتأكيد على ان دولة الكويت ترحب بكل المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون للعمل مع الحكومة الكويتية لتنفيذ مشاريع خطط التنمية التي تهدف لتخفيف اعتماد البلاد على قطاع النفط وفتح المجال اكثر امام مشاركة القطاعات الاخرى.
وذكر انه في الكويت كما في كل بلدان العالم تحديات وعقبات يمكن تجاوزها بالارادة والعمل مشيرا الى ان الكويت تتطلع للعمل الوثيق مع رجال الاعمال والمستثمرين الأجانب من اجل تحقيق المصالح المشتركة. (النهاية) خ د / م ر ن / ر ج