A+ A-

السفير الخبيزي: حظوظ الكويت كبيرة لاعفاء مواطنيها من تأشيرة (الشنغن)

نائب وزير الخارجية بالانابة ومساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي مع السفير الصيني وانغ دي خلال حفل السفارة الصينية
نائب وزير الخارجية بالانابة ومساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي مع السفير الصيني وانغ دي خلال حفل السفارة الصينية
الكويت - 2 - 10 (كونا) -- قال نائب وزير الخارجية بالانابة ومساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي الليلة الماضية ان حظوظ الكويت كبيرة لاعفاء مواطنيها من تأشيرة (الشنغن) الاوروبية مشيرا الى ان ملف الكويت يحظى باهتمام غالبية دول الاتحاد الاوروبي.
واضاف السفير الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني ان الكويت تسير بخطوات ثابتة وصحيحة من اجل انهاء ملفها الخاص بتأشيرة (الشنغن) "لاسيما بعد الخطوات التي اتخذناها ومنها الجوازات الالكترونية التي تعكف وزارة الداخلية على اصدارها في الفترة الحالية". واكد ان الخارجية بانتظار مراجعة ملف الكويت بهذا الصدد في المفوضية الاوروبية موعزا التأخير في مراجعة المفوضية للملف الى تصاعد قضية اللاجئين السوريين وعملها على حل قضية هجرة هؤلاء اللاجئين للدول الاوروبية.
واوضح ان اعفاء الكويتيين من تأشيرة الشنغن من اهم الملفات التي سيتم طرحها خلال زيارة وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى الكويت الاسبوع المقبل على امل دعم المانيا التي تمثل العمود الفقري لاتفاقية الشنغن ومن الدول الاساسية والمحورية فيه لطلب الكويت.
ولفت الى ان سفير الكويت في بلجيكا على اتصال مباشر مع المفوضية الاوروبية في هذا الصدد مضيفا ان الجانبين الكويتي والالماني سيبحثان ايضا الكثير من الملفات لاسيما في الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة ومؤكدا ان لالمانيا دورا بارزا فيها خاصة على صعيد اللاجئين السوريين والوضع الامني في العراق.
واشار السفير الخبيزي الى ان من بين الملفات التي ستطرح خلال زيارة الوزير الالماني ملف مكافحة الارهاب لما لالمانيا من دور رئيسي في مكافحة الارهاب بين دول الحلفاء.
وافاد بأن الوزير الالماني اختار ان يزور الكويت ضمن جولته التي ستشمل زيارة للهند أيضا مشيرا الى ان العلاقات الكويتية الالمانية في تطور مستمر مبينا ان للكويت استثمارات مباشرة في المانيا عبر الهيئة العامة للاستثمار اضافة الى التعاون العسكري المتطور بين البلدين الصديقين.
من جانب اخر ثمن الخبيزي التعاون الكبير في العلاقات الكويتية - الصينية "فالكويت اول دولة في المنطقة اقامت علاقات دبلوماسية مع الصين ولديها اكثر بعثات دبلوماسية كويتية ممثلة بأربع بعثات بالصين" مؤكدا وجود تنسيق سياسي متواصل بين الجانبين.
وذكر ان الكويت تعد اكبر مستورد للمنتجات الصينية وهو ما يعطي مؤشرا ايجابيا كبيرا بشأن حجم التبادل التجاري كما ان ارقام تصدير الكويت للبترول الى الصين تشهد قفزات كبيرة وتعتبر من الدول الاولى المصدرة للنفط الى الصين.
وبين ان العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تعاونا كبيرا في مختلف المستويات والمجالات مشيرا الى وجود 35 اتفاقية مختلفة بين البلدين وتبادل للزيارات على كافة المستويات. (النهاية) ح ر ز