مسؤول أوروبي: الاعتداءات المرتبطة بالكراهية للاسلام تزداد في أوروبا

بروكسل - 1 - 10 (كونا) -- حذر مسؤول أوروبي بارز من ان الحوادث والاعتداءات المرتبطة بالكراهية للاسلام ومعاداة السامية تزداد باطراد في اوروبا ودعا لاتخاذ اجراءات للتعامل مع هذه المشكلة.
وقال نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانز تيمرمانس أمام مؤتمر حول الحقوق الاساسية منعقد في العاصمة البلجيكية "ان الحوادث المعادية للاسلام تتضاعف في كافة انحاء اوروبا" معتبرا "ان زيادة الاسلاموفوبيا يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجهها أوروبا".
وأكد ان المفوضية الأوروبية قررت تكريس ندوة خاصة تحت عنوان (التسامح والاحترام: منع ومكافحة معاداة السامية والكراهية ضد الاسلام في أوروبا) لزيادة الوعي لدى العامة حول هذه المشكلة الخطيرة.
من جهتها كشفت مفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون العدالة والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا جوروفا ان واحدا من بين خمسة أشخاص من أتباع الأقليات الدينية في دول الاتحاد الأوروبي تعرض خلال الأشهر ال12 الأخيرة للتمييز أو التحرش على أساس ديانته أو معتقداته.
ورأت جوروفا "ان هذا الأمر غير مقبول ولذا أدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي الى التطبيق الصحيح للتشريعات الأوروبية واتخاذ الاجراءات المناسبة ضد التمييز العنصري وخطابات الكراهية ومعاداة الأجانب".
وتشمل قائمة المشاركين في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين أعضاء في المجتمعات اليهودية والاسلامية بأوروبا وكذلك ممثلي السلطات الوطنية والمحلية ومنظمات غير حكومية وشركات وممثلين عن وسائل الاعلام وغيرهم.
وفي سياق متصل نشرت المفوضية الأوروبية اليوم احصاءات تشير الى ان 50 بالمئة من الأوروبيين يعتقدون بأن التمييز القائم على الدين أو المعتقدات بات منتشرا في أوروبا فيما رأى 33 بالمئة منهم ان المعتقد الديني قد يشكل عائقا في بعض الأحيان عند التقدم لشغل وظيفة وهو ما يظهر بأن المسلمين يعانون من أدنى درجات القبول الاجتماعي بهم مقارنة بالمجموعات الأخرى. (النهاية) ن خ / ر ج