A+ A-

اهالي الشهداء والمصابين يثمنون مواقف سمو امير البلاد اثناء وقوع الحادث الآثم على مسجد الامام الصادق

الكويت - 1 - 7 (كونا) -- اعرب اهالي الشهداء والمصابين في حادث الانفجار الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر يوم الجمعة الماضي عن تقديرهم وشكرهم على الموقف الكبير والمشرف لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح اثناء وقوع الحادث الآثم وخلال فترة العزاء والذي ساعدهم في تناسي جروحهم وآلامهم.
جاء ذلك في كلمات لاهالي الشهداء والمصابين خلال استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لهم بقصر السيف صباح اليوم بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال السيد جواد بوخمسين "باسم اهالي الشهداء والمصابين نشكر سموكم على الوقفة المشرفة التي رفعت رأس الكويت بحضور سموك موقع الحادث الاثم على الفور .. وأبى اهالي الشهداء والمصابين إلا أن يحضروا بأنفسهم لشكر سموكم على هذه البادرة وعلى وعلى ما قدمتموه خلال فترة العزاء .. وهذا ليس بغريب على سموكم فأنت أمير القلوب وأمير الإنسانية وأمير العطاء والوفاء ليس في الكويت فحسب بل في دول الخليج ودول المنطقة".
واضاف ان "اهالي الشهداء والمصابين تناسوا جروحهم وآلامهم بفضل هذا الموقف الكبير ودمعتك الغالية عليهم وأبوا إلا أن يحضروا لشكر سموكم وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي كله الذي تفاعل مع المصاب الجلل وكذلك اخواننا في المنطقة من الدول الشقيقة والصديقة الذين شاركونا العزاء بفضل مواقف سموكم".

- واعرب جواد بوخمسين كذلك عن شكر اهالي الشهداء والمصابين لمواقف رئيس مجلس الأمة الذي شارك معنا منذ بدء الحادث الاثم وحضر موقع الانفجار الارهابي وشاركنا في مراسم الدفن والعزاء وكذلك الشكر موصول الى اعضاء مجلس الأمة الذين اظهروا مواقف مشرفة تجسد وحدة الشعب الكويتي في السراء والضراء.
واكد في كلمته امام سمو الامير حرص الجميع على بلدهم ووطنيتهم وحرصهم على التكاتف والتعاون بقلب مفتوح لحماية الوطن في ظل توجيهات سمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء .. وإن شاء الله نكون عند حسن الظن.
من جهته قال امام مسجد الإمام الصادق الشيخ عبدالله المزيدي "اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد .. في الحقيقة والواقع يعجز اللسان ان يصف وجود سمو الإنسانية ورجل الإنسانية في موقع الحدث بعد وقت قليل من وقوع الانفجار الارهابي .. هذا الامر جعل ما نشعر به من حزن منتهيا حيث وضع سمو الامير بوجوده البلسم على الجرح".
واضاف " من قام بهذا الفعل انسان لا يحمل في قلبه الرحمة والإنسانية والإسلام وأراد أن يعمل على شرخ المجتمع الكويتي .. ولكن عند الأزمات يبقى الكويتيون جميعا جسدا واحدا ويدا واحدة".
وذكر " نسأل الله تبارك وتعالى أن يطيل في عمر سمو أمير الإنسانية وأن يجعلك ذخرا للبلاد وللمسلمين ولأبنائك الكويتيين".

- من جانبه قال عضو مجلس الأمة أحمد لاري "سمو الامير اتقدم لكم ولسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء باسم رئيس وأعضاء مجلس الأمة بخالص التعازي وعظيم الامتنان لمشاركتكم العزاء ومن أول يوم كنت في موقع الحدث وهذا موقف تاريخي سيذكره التاريخ وموقف للإنسانية وأنت أمير للإنسانية وكنت فعلا في هذا الموقف التاريخي الرائع كنت مثل للقائد والأب الحنون وبلسم للأهالي الشهداء والجرحى ولجميع الكويتيين.. خففت الصدمة علينا ورفعت المعنويات واتجهنا جميعا خلفك وخلف القيادة السياسية لنحمي بلدنا من هذا الإرهاب الغاشم.. حضرة صاحب السمو إن هذا التحدي الذي أمامنا هو إن شاء الله بوجودك المبارك وبوجود القيادة السياسية ورئيس وأعضاء مجلس الأمة سنكون كلنا خلف هذه القيادة ضد هذا الإرهاب وما توجيهاتكم السامية ليكون العزاء في مسجد الدولة إلا كان خير تعبير وخير رسالة وصلت للعالم كله إن هذا الشعب الكويتي عصي عليهم وسيبقى كما كان في السابق وسيستمر يدا واحدة ضد هؤلاء وسنستمر إن شاء الله ككويت بلد الأمن والأمان.
واضاف "ختاما سيدي حضرة صاحب السمو من أول يوم ومن أول لحظة وقف رئيس مجلس الأمة والأعضاء كلهم ولكن مكتب المجلس في انعقاد دائم إلى أن شاركنا وقمنا بأقل من الواجب باتجاه هذا الحدث الأليم واستطعنا خلفكم وخلف توجيهاتكم وقيادتكم أن نفوت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين وحرقنا كافة مخططاتهم بل خلقنا من هذا التحدي فرصة لنا جميعا لمزيد من لحمتنا ووحدتنا".
وذكر "اشكر سموكم وسمو ولي العهد وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وللشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ ناصر المحمد ولسمو رئيس مجلس الوزراء ولنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لجهوده الجبارة ولجهود الأمن الذين بفضل الله سبحانه وتعالى استطاعوا بلحظات قياسية أن يصلوا إلى الجناة وسينالوا كما استمعنا من توجيهاتكم السامية القصاص العادل وأيضا لوزير الصحة لجهوده مع الجرحى ولوزير الأوقاف الذي قام ووفر كل المطلوب في مسجد الدولة وللتشيع ولوزير الإعلام على جهود تلفزيون دولة الكويت وللوزراء كافة، شكرا حضرة صاحب السمو وإن شاء الله ستظل الكويت واحة أمن وأمان بقيادتكم".

 وذكر رئيس مجلس الأمناء بجامع الصادق الدكتور صالح الصفار "سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد سمو ورئيس مجلس الوزراء الصراحة يعجز اللسان على أن يتكلم في هذه اللحظات وأنا كنت جريح بره وقالوا لي إن حضرة صاحب السمو دخل المسجد قلت يا سبحان الله إحنا لحد الآن ما فتحنا عينا وحضرة صاحب السمو دخل المسجد وطلعت وشفتك وعينك تدمع على أبنائك وأولادك وهذا دليل واضح والبعيد قبل القريب بدأ يشيد بهذا الموقف ويقول لكم هنيئا لكم بهذا الأب، هذا الأب قادر أن يتجاوب معكم بهذه السرعة وهذه الدقة والأمور هذه قلنا هذه طبيعة أهلنا أهل الكويت آباءنا وأجدادنا تربوا مع هذه الأسرة الكريمة والعزيزة واللي دائما تفدي نفسها وتقدم الواجب قبل غيرها في أي حادث من الحوادث في الكويت، ونتمنى من الله أن لا يكون هناك حوادث أخرى".
وقال "حضرة صاحب السمو مثل ما قلت عن الإنسان يعجز واحنا في جامع الإمام الصادق كنا هيئنا أنفسنا ورتبنا الأمور بأن تكون هناك نوع من التنظيم والحماية الداخلية لكن القدر كان أبعد وأسرع من أن نصل لهذه لكن قضاء الله وقدره وحصل ما حصل والحمد لله رب العالمين وإن شاء الله شهداءنا إلى الجنة وجرحانا واحنا لما رحنا إلى المستشفى ما حسينا رايحين مستشفى كأن رحنا فندق في الستاف الطبي والفحوصات بسرعة بسرعة وحتى اطمئنوا علينا واللي طلع بسرعة البادرة الكريمة من سموكم بإعادة إعمار وبناء وإعادة ترميم مسجد الإمام الصادق الحمد لله رب العالمين أهل الكويت كلهم أهل خير ولكن هذه البادرة كانت بلسم لهذه الجراح ودمعتكم بلسم لجراحنا الأولية وأن يكون هناك إصدار أوامركم للجهات المختصة بأن تقوم بترميم وإصلاح مسجد الإمام الصادق وهو بيت من بيوت الله عز وجل وهذه بادرة ما أقول تشكر عليه لأن هذه سجيتك وأسلوبك حب أهل الكويت لحكومتهم وأميرهم وشعبهم هو سجية وليس طبع أو تطبع، لأن الطبع يمكن يتغير لكن السجية والفطرة موجودة ولذلك هذه السجية هبت من أول يوم وصار هذا التجمع وهذا الإبهار سواء في المقبرة أو في المسجد الدولة الكبير، هذا الشيء الحمد لله رب العالمين أثر بالشعب الكويتي ككل وليس في أسر الشهداء فقط وإنما أثر في الشعب الكويتي كذلك زيارة سمو ولي العهد وزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الأمة للحدث أثر تأثير طيبا نسأل الله تعالى أن يحفظ بلدنا الكويت تحت قيادتكم الحكيمة.
ومن جانبه ذكر ممثل عن أسر الشهداء السيد إبراهيم إسماعيل الشيخ "بسم الله الرحمن الرحيم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الأخوة الأفاضل أسر شهداء الكويت وشهداء الوطن وشهداء جامع الإمام الصادق عليه السلام حقيقة المصاب جلل المصاب كبير ولكن بحكمتكم الرائدة وتوجيهاتكم السامية وضعت الماء على النار وهدأت النفوس وأصبح أهالي الشهداء يتصرفون بكل حكمة وبكل هدوء بناء على ما لاحظوه في سموكم من تصرفات إنسانية سامية زيارتكم درسا كانت البلسم وتوجيهاتكم كانت الرائعة والحقيقة تقال بالفعل رجل إنسانية العالمي ونحمد الله سبحانه وتعالى ونحسد أنفسنا والغير يغبطنا لوجودكم على رأس هذه الدولة شيئين تركوا الأثر الكبير في نفوس أسر الشهداء وفي نفوس العالم أجمع وهي التصرف العفوي الذي قمتم به سموكم بوجودكم قبل عوائل الشهداء وقبل الناس بالفعل أن تصل وكذلك وجودكم في مجلس الفاتحة ومروركم على ذوي الشهداء من شخص لشخص حقيقة هذا لم يطرأ على بال أحد ولله الحمد والله يطول في عمركم وما تعانون في بال الأمور ولكن هذا التصرف ترك الأثر الكبير استلمنا مكالمات عديدة من جميع أنحاء العالم كلها تقول ادعوا لهذا الأمير وندعو الله سبحانه وتعالى بصحة وعافية ونحن كذلك مهما كنا في أي مكان يدعون لسموكم بطول العمر بصحة وعافية جزا الله الشدائد كل خير وما مدحي لها حبا ولكن تعرفني عدوي من صديقي أحد أمراءنا جزاه الله خير في السابق يقول من هذه الأسرة العريقة كلي بكلك ممزوج ومتصل والنائبات التي تؤذيك تؤذيني هذولا عيالي بالفعل طبق كلي بكلك ممزوج ومتصل والنائبات التي تؤذيك تؤذيني".
وقال "سمو أمير البلاد المفدى نحن عوائل الشهداء السعداء فوالله نحن جنود وخدم لهذا الوطن وتوجيهات سموكم ونعجز مهما عملنا أن نوفي جزءا يسير مما قمتم به تجاه أسر الشهداء أطال الله في عمركم ووفقكم لما فيه الخير والصلاح وسدد الله خطاكم ونحن كما قلت ومن يتبعنا من الأسر والمواطنين جميعا خدم وجنود لخدمة هذا الوطن وعلى رأس الوطن سموكم".(النهاية) ع م