الرياض - 22 - 5 (كونا) -- اكد مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ان التفجير الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف اليوم "جريمة خطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن".
وقال أل الشيخ الذي يترأس كذلك هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في تصريح متلفز لقناة الإخبارية السعودية إن "هذا الحادث حادث مؤثم إجرامي تعمدي .. حادث خطير يقصد المنفذون من ورائه إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن في هذا الظرف العصيب والمملكة تدافع عن حدودها الجنوبية فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف من وراءه إلى تفريق صفنا وكلمتنا وإحداث فوضى في بلادنا".
وأضاف إن "هذا العمل الإجرامي لم يفعلوه إنصارا لدين الله ولكن فعلوه لأجل الوصول بها إلى كل جريمة وإلى كل فساد وإلى كل إجرام فواجبنا جميعا تقوى الله في أنفسنا وأن نكون يدا واحدة".
وأكد مفتي عام المملكة أنه "يجب أن نعلم الأعداء أن الهدف من هذا العمل ما هو إلا إجراما وفسادا وتفريق الأمة واختراق صفوفها ونحذر من هذا الإجرام" عادا ذلك "جرما وعارا وأثما عظيما لعن الله من خطط له ودبر له وأعان عليه".
وتابع "الواجب علينا جميعا تقوى الله وأن نكون جسدا واحدا خلف ولاة أمرنا نؤيدهم ونشد أزرهم وندعو الناس للتآلف بينهم ونحذر أبناءنا وشبابنا من الاغترار بهؤلاء والانخداع بهم فإنهم أمة ضالة لا خير فيها".
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد اعلنت في وقت سابق عن قيام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف ما ادى الى مقتله و"استشهاد وإصابة عدد من المصلين". (النهاية) ي م س / ب ش ر