A+ A-

الرئيس الفرنسي..نسعى لايجاد مرحلة انتقالية للازمة السورية لا تمر عبر بشار الاسد

الدوحة - 4 - 5 (كونا) -- أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هنا الليلة ان بلاده تسعى لايجاد مرحلة انتقالية للازمة السورية لا تمر عبر بشار الاسد وتجمع المعارضة وتسمح بالحوار مع اطراف من النظام.
واشار الرئيس الفرنسي في تصريح صحافي خلال حفل افتتاح الفرع الثالث للمدرسة القطرية الفرنسية (ليسيه فولتير) بالدوحة الى وجود بلاده ايضا في العراق للعمل ضد الارهاب وجهدها الدبلوماسي "للوصول الى حل واتفاق مع ايران يضمن عدم امتلاكها الاسلحة النووية".
وقال "جئت لأشهد افتتاح الفرع الثالث من هذه المدرسة وقد شهدت افتتاح الفرع الثاني في يونيو 2013 واليوم أرى مدرسة جديدة وكل هذا حصل بمبادرة من دولة قطر".
ورأى ان المدرسة حققت نجاحا كبيرا حيث يسجل فيها أكثر من 1200 تلميذ وهناك زيادة مطردة في أعداد الراغبين بالالتحاق يمثلون 30 جنسية كما ان هناك ثقة من الاسر القطرية بهذه المدرسة "التي تقدم برنامجا تعليميا متميزا".
واضاف "نريد ان نقدم في قطر أفضل القيم التربوية والتعليمية" مشيرا الى ان "اختيار اسم (فولتير) كان رائعا حيث كان رجلا ينادي بالحرية وهو مصدر إلهام".
واكد عمق العلاقات الفرنسية - القطرية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية داعيا رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ الى الاعتماد على دولة قطر في تنفيذ العديد من المشاريع التي تخص الثقافة العربية.
من جهته اكد النائب العام القطري ورئيس مجلس ادارة مدرسة (ليسيه فولتير) الدكتور علي بن فطيس المري "ان المدرسة تعتبر جسرا بين الحضارتين العربية والفرنسية وان المدرسة تخرج جيلا قادرا على التعامل بعقليات منفتحة ولكنه في نفس الوقت لا ينسلخ عن دينه الاسلامي وقيمه ولغته العربية وهذه هي المعادلة الصعبة التي نعمل حاليا على تحقيقها".
واضاف المري ان مشروع المدرسة له الكثير من الابعاد حيث ان مدرسة فولتير تمثل عمقا ثقافيا وتساعد في بناء جسر بين الثقافتين العربية والفرنسية.
واوضح ان المدرسة عقدت اتفاقية مع جامعة السوربون الفرنسية يسمح لها بتخصيص 50 مقعدا لطلاب المدرسة منهم 10 مقاعد في كلية الحقوق و10 في الاقتصاد والسياسة والآداب "والآن نعمل على توقيع اتفاقيات مماثلة مع جامعات عالمية وفرنسية اخرى وذلك لنتيح لطلاب المدرسة أكبر الكليات المتخصصة".
وحضر حفل الافتتاح وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري ووزير التعليم والتعليم العالي الامين العام للمجلس الاعلى للتعليم القطري الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي والسفير الفرنسي لدى قطر إيريك شوفالييه واعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفرنسي. (النهاية) ن ن د / ر ج