A+ A-

انطلاق أعمال الاجتماع ال21 لمجموعة (مينافاتف) في مسقط

مسقط - 28 - 4 (كونا) -- انطلقت هنا اليوم اعمال الاجتماع ال21 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف) بمشاركة ممثلي 18 دولة عضوة بالمجموعة و16 دولة ومنظمة كمراقبات.
ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة ايام مواضيع متعلقة بمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب من بينها الاستعداد للجولة الثانية من التقييم المتبادل والمستجدات الرقابية في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وبرنامج الالتزام الضريبي الطوعي وعددا من تقارير المتابعة للدول الاعضاء.
وقال مستشار وزارة المالية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله الهنائي في كلمته ان مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسهمت في رفع مستوى خبرات وقدرات القائمين على نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب في المنطقة.
واضاف الهنائي ان المجموعة ساعدت على تعزيز أطر التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول الأعضاء تحت مظلة المجموعة الدولية من جهة وبين مجموعتنا الاقليمية والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية النظيرة من جهة أخرى.
وذكر أن السلطنة تتابع باهتمام بالغ ما حققته المجموعة وما شهدته من تطورات وأحرزته من تقدم على المستويين الإقليمي والدولي منذ تاريخ تأسيسها حتى يومنا هذا.
واشار الى أن السلطنة أولت الأهمية للتصدي لجريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب حيث باشرت الأجهزة الحكومية جهودها المبكرة الحثيثة وتدابيرها الوقائية وإجراءاتها اللازمة في مكافحة هاتين الجريمتين منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي.
وقال ان الجهود التي تبذلها السلطنة في مجال مكافحة جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب لها الأثر الواضح متمثلا في إحرازها مراكز متقدمة في هذا المجال.
وبين أنها أحرزت 76ر4 نقطة من أصل عشر نقاط على مؤشر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الصادر من معهد بازل للحوكمة لعام 2014 كما جاءت السلطنة أيضا في المرتبة 29 عالميا من بين 162 دولة وتعد هذه المرتبة متقدمة عالميا في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفقا لمؤشر معهد بازل.
ومن جانبه قال السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عادل حمد القليش في كلمة له إن السلطنة كونها من الدول التي أسست المجموعة في عام 2004 عودتنا على اهتمامها البالغ بدعم نشاطات المجموعة والأخذ بزمام المبادرات في كل ما من شأنه خدمة الأهداف التي أنشئت المجموعة من أجلها.
واضاف القليش أن هذه الاجتماعات المهمة تعد فرصا لتبادل المعلومات والآراء حول ما يرتبط بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز التعاون الاقليمي بين الدول الأعضاء في المجموعة وتطوير آليات عمل فاعلة ورسم السياسات الموحدة بما يخدم الأهداف التي تسعى المجموعة لتحقيقها.(النهاية) ا ح ر / م ج ز