A+ A-

وزير حقوق الانسان اليمني..الف قتيل يمني على يد ميليشيات الحوثي

الرياض - 27 - 4 (كونا) -- قال وزير حقوق الإنسان اليمني ومسؤول الإعلام في لجنة الإغاثة عزالدين الأصبحي هنا اليوم ان اللجنة أحصت حتى الآن ألف قتيل على يد قوات ميليشيات الحوثي وأتباعه خصوصا في محافظات عدن وتعز والضالع.
واضاف الاصبحي في مؤتمر صحافي مشترك عقد بمقر السفارة اليمنية بالرياض ان عدد الضحايا في تعز وحدها بلغ أكثر من 100 قتيل بالإضافة إلى عدد من الجرحى مشيرا الى أن عدن يقتل فيها أكثر من 15 شخصا يوميا برصاص القناصة ونيران دبابات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.
واشار الى أن اللجنة اعتمدت في عملية تسجيل إحصائياتها عن الضحايا على مصادر داخل اليمن وما يرد من المنظمات الإنسانية الدولية التي لديها فرق أو مصادر بخاصة في الأراضي اليمنية والمنظمات الأهلية غير الحكومية والمجتمع المدني.
وأوضح وزير حقوق الإنسان اليمني أن الإحصائيات سجلت حاليا أكثر من خمسة آلاف جريح منهم الأطفال والنساء وكبار السن لافتا الى ان الرقم مرشح للارتفاع من جراء استمرار بطش الميليشيات.
وقدر عدد اليمنيين المحتاجين للخدمات الصحية المباشرة بحوالي تسعة ملايين شخص على الأقل فيما أفادت إحصائيات منظمات الأمم المتحدة بحسب الاصبحي بأن العدد يصل إلى 12 مليون شخص بحاجة ماسة إلى التدخل والمساعدة الإنسانية العاجلة.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية اشار الاصبحي الى أن الصراع في اليمن الذي قاده الحوثيون وأعوانهم تسبب في تدمير 365 ألف منزل تدميرا كليا ومئات الآلاف تدميرا جزئيا علاوة على الكثير من المستشفيات المدمرة نتيجة استخدامها مراكز لأسلحة الحوثيين.
وقدر عدد النازحين اليمنيين داخل اليمن في بداية اعتداءات الحوثيين بأكثر من 150 ألف نسمة ارتفع عددهم حتى الآن إلى 250 ألف شخص فضلا عن وجود ألف لاجيء في جيبوتي يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة تحتاج إلى التدخل السريع من بينهم العديد من المصابين والجرحى.
واكد الاصبحي ان البنى التحتية في اليمن تتعرض لضرب تدميري ممنهج من قبل قوات ميليشيا الحوثي وأعوانهم من ضمنها المدارس والجامعات موضحا أن 250 ألف طالب وطالبة جامعية فقدوا دراستهم هذا العام نتيجة هذه الاعتداءات العدوانية علاوة على فقد أكثر من مليون طالب وطالبة مدارسهم.
ولفت الى أن اليمنيين يعانون الفقر اذ يعيش سبعة أشخاص من كل عشرة تحت خط الفقر بسبب استمرار القمع الذي تمارسه ميليشيات الحوثي وأتباعه مشيرا الى تدمير معظم قنوات الإعلام الرسمية في اليمن واقفال المواقع الإلكترونية الإخبارية واختطاف الناشطين والناشطات اليمنيين لعدم نقل الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب اليمني هناك.
واستعرض عدد من أعضاء اللجنة العليا لإغاثة اليمن في المؤتمر الصحافي حاجات اليمن في هذه المرحلة بخاصة في محافظتي عدن وتعز ومن هذه الاحتياجات توفير فريق طبي جراحي وبناء مستشفى عائم على شواطيء عدن وتوفير مختلف الأدوية الطبية والمواد الغذائية وخمسة آلاف طن وقود لتشغيل الكهرباء والمستشفيات وتحلية المياه.
وتشمل الاحتياجات ايضا ضرورة توفير 500 وحدة غسيل كلى وست وحدات طبية متنقلة مع مستلزماتها الطبية وكذلك توفير 300 ميغا واط من الكهرباء لتشغيل البنى التحتية وأربع مستشفيات عائمة وعشر سفن غذائية ونصف مليون طن وقود خلال شهر من الآن الى جانب بناء مخيمات للاجئين في جيبوتي تتسع ل500 لاجيء.(النهاية) ا د / م م