A+ A-

حامدي.. نأمل في أن يكلل مسار الجزائر للسلام في مالي باتفاق نهائي لحل الأزمة

الجزائر - 25 - 4 (كونا) -- اعتبر رئيس البعثة المتعددة الأبعاد المندمجة للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما) منجي حامدي هنا اليوم ان مسار الجزائر من أجل السلام في مالي سيتوج باتفاق يرضي جميع الأطراف المتنازعة.
وقال حامدي في تصريح صحفي نقلته الاذاعة الجزائرية انه "متفائل بأن يكلل مسار حوار الجزائر بشأن الأزمة في مالي بالتوقيع على اتفاق السلم والمصالحة يوم 15 مايو المقبل من جانب جميع الأطراف المشاركة في الحوار".
وأكد انه "لا خيار للفرقاء في مالي سوى الانخراط في مسار السلم وان التوقيع على الاتفاق ما هو الا مرحلة أولى من طريق طويل نحو السلم والأمن والمصالحة الوطنية والتنمية وهو ما يتطلب مواصلة نهج الحوار" مجددا دعم بعثة المينوسما التام للرئيس المالي على الجهود التي بذلها من أجل المضي قدما نحو توقيع اتفاق السلم والمصالحة في مالي.
كما أعرب عن أمله في أن يكون الاتفاق المنتظر توقيعه "شاملا ومحل ثقة" من الجميع مؤكدا الاستعداد لبذل المزيد من الجهود لضمان المشاركة التامة لجميع الأطراف الفاعلة في إتفاق السلم وأهدافه.
وكانت الأطراف المالية وقعت بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة في الأول من مارس الماضي بالعاصمة الجزائرية بعد خمس جولات من المفاوضات.
ووقع على الوثيقة بالأحرف الأولى ممثل الحكومة المالية والحركات السياسية-العسكرية لشمال مالي الملتزمة في اطار أرضية الجزائر وهي الحركة العربية للأزواد والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية وفريق الوساطة برئاسة الجزائر.
ودعت الوساطة الدولية في الحوار المالي والتي تقودها الجزائر كافة الأطراف إلى التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة بمالي في حفل سينظم يوم 15 مايو المقبل بباماكو. (النهاية) ف ت / ر ج