A+ A-

الساير يؤكد اهمية تبادل الافكار حول الاوضاع الانسانية بالوطن العربي

رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير
رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير
الدوحة - 22 - 4 (كونا) -- اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير هنا اليوم اهمية تبادل الافكار والآراء وتأصيل الحوار والنقاش بين الشركاء حول المواضيع الجوهرية التي تعنى بالمشهد الانساني بصورة عامة خاصة في ظل الاوضاع التي يشهدها الوطن العربي لاسيما سوريا واليمن والعراق.
وشدد الساير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الاحمر بدول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأت اعماله في الدوحة على اهمية تنظيم حملة اغاثية عاجلة لليمن لاغاثة الاسر المتضررة موضحا ان الاحداث الاخيرة ادت الى حدوث حركة نزوح كبيرة في المدن اليمنية نحو الارياف والتي تعتبر الاشد فقرا.
ولفت الى اهمية دور الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في القيام بدور ايجابي في نقل الرسالة الصحيحة للعالم عما يحدث للشعب اليمني.
وقال الساير ان "الاوضاع الانسانية السائدة في المنطقة تؤكد انها تواجه تحديات كبيرة تتطلب استغلال قدرات جمعياتها الوطنية بصورة اكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لديها لاقصى درجة وتعزيز الشراكة مع الآخرين".
ودعا الى اعادة النظر في مفاهيم الشراكة وتنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات العمل الاغاثي والانساني والنظر اليه بصورة اكثر شمولية بعد المستجدات التي طرأت على الساحة العربية.
واكد الساير اهمية ايجاد حلول ناجعة ووسائل اكثر فاعلية لايصال المساعدات الانسانية لمستحقيها في المناطق الملتهبة "دون ان نحيد عن مبادئنا الاساسية".
واعرب عن شكره لاعضاء الفريق الخليجي لاتفاقية تنظيم الانشطة الدولية لمكونات الحركة الانسانية الدولية المعروفة باسم (اتفاقية اشبيلية) وما قدموه من توصيات حولها.
وطالب الساير بعقد اجتماع للمنظمات العربية لاطلاع الجمعيات العربية والاقليمية على التوصيات الخاصة ب(اتفاقية اشبيلية) والتعديلات الاخيرة عليها لاتخاذ القرارات اللازمه حيالها.
ودعا الى بحث الازمة السورية ووضع خطط استراتيجية حول المشاريع التنموية المقبلة في سوريا وان لا يقتصر العمل فقط على تقديم المساعدات الاغاثية والطبية.
واعرب الساير عن تطلعه الى اقامة المزيد من المشاريع للاشقاء السوريين من النواحي الطبية والتعليمية والدعم النفسي وتأهيل النساء وتدريبهم للمرحلة المقبلة وتحويل اللاجئ من الاستهلاك الى الانتاج.
وابدى رغبته بأن يتبنى الاجتماع مبادرات تتناسب مع حجم التحديات الراهنة وتلبي استحقاقات تداعيات الازمة وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية.
واشاد الساير بالجهود التي تضطلع بها الجمعيات الوطنية الخليجية في تحسين الحياة وصون الكرامة الانسانية حول العالم حيث تعد الجمعيات الخليجية منارة في العمل الانساني والاغاثي.(النهاية) ن ن د / م خ