A+ A-

سمو أمير البلاد يتلقى برقية شكر من سمو الشيخ جابر المبارك بنجاح مؤتمر المانحين

الكويت - 31 - 3 (كونا) -- تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من أخيه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله نصها: (سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى تحية طيبة وبعد يطيب لي أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات بمناسبة نجاح مؤتمر المانحين الدولي الثالث لدعم الشعب السوري الذي استضافته دولة الكويت بمبادرة كريمة من سموكم حفظكم الله للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
كما يسعدني وإخواني الوزراء أن نعرب لسموكم رعاكم الله عن بالغ الاعتزاز لهذه المبادرة الإنسانية التي تعد استمرارا لدور سموكم الرائد في مجال العمل الإنساني ومساندتكم اللامحدودة للشعب السوري الشقيق برعايتكم الكريمة للمؤتمر للسنة الثالثة على التوالي.
ويسرنا بهذه المناسبة الطيبة أن نشيد بالنجاحات التي حققها المؤتمر وبنتائجه الإيجابية التي تتناسب وحجم المعاناة الإنسانية وتداعيات الأزمة السورية مما يؤكد جهود دولة الكويت في إغاثة المنكوبين والمحتاجين بسبب الكوارث أو النزاعات في مختلف دول العالم ومد يد العون للشعب السوري خاصة ويبرز الدور الإنساني الفريد الذي تميزت به الكويت عبر تاريخها إذ كانت دائما نبراسا مضيئا للعمل الخيري والإنساني.
خالص تحياتنا وتمنياتنا لسموكم بموفور الصحة والعافية ولوطننا الحبيب دوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم.
مع أطيب التمنيات جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء) هذا وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ضمنها سموه بالغ تقديره على ما أعرب عنه وإخوانه الوزراء من خالص التهاني بنجاح المؤتمر الدولي الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا مشيدا سموه بما حققه المؤتمر من نجاح وبما أسفر عنه من نتائج طيبة من خلال ما أعلنته الدول المشاركة من مساهمات لإعانة الشعب السوري الشقيق لتخفيف آلامه ومعاناته التي يمر بها متمنيا سموه رعاه الله للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز والإسهام في رقيه وازدهاره. (النهاية) ط م ا