A+ A-

الزين الصباح.. تجديد العهد على استبدال كلمات تبعثرها الريح الى افعال تنسجها الأيادي

وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح
وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح

الكويت - 23 - 2 (كونا) -- أكدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح ان الوطنية لا تختصر بالاحتفالات والكلمات فقط بل بتمجيد الاستقلال والحرية وتجديد العهد على استبدال الكلمات التي تبعثرها الريح الى الأفعال التي تنسجها الأيادي.
وقالت الشيخة الزين الصباح في تصريح صحفي اليوم بمناسبة احتفال وزارة الدولة لشؤون الشباب بالاعياد الوطنية أن حب الوطن لا يختصر في يومين فقط وان الاحتفالات هي رسالة وطنية وشعبية.
وأوضحت ان يومي عيد التحرير والعيد الوطني هما يومان يمثلان كل لحظة سفر عاشها بحار في رحلة غوص وكل حبة رمل أدمعت عين راع صغير وكل رفعة سلاح لمقاوم اراد أن يعطي روحه لكي تعيش الكويت وكل قطرة دم زينت صدر شهيد وكل دمعة أم سالت نتيجة فقدان أسير.
وأضافت الشيخة الزين ان الكويت هي كل هؤلاء…الذين يعيشون في الذاكرة مؤكدة ان هذين اليومين هما فرصة لاستذكار "كيف عطشوا لنرتوي وكيف سهروا لننام بأمان وكيف زرعوا لنأكل".
وقالت ان الوفاء لمن ضحى لتبقى راية الكويت خفاقة يتطلب من اهل الكويت العمل الدائم والبذل والعطاء في سبيل رفعة الوطن ونمائه.
وأوضحت أن احتفال وزارة الدولة لشؤون الشباب في هذه اليومين هو احتفال بالشباب أيضا الذين يمثلون حاضر الكويت و مستقبلها واستذكار لكل من ضحى وأعطى لكي يحافظ على مجد الوطن.
وتطرقت الى مشاركة الوزارة من خلال برامجها ومشاريعها العديدة التي تكرس نهجا جديدا بفتح الأبواب أمام طاقات الشباب واستثمارها الاستثمار الأمثل في استكمال مسيرة الآباء والأجداد والمحافظة على الكويت واستمرار تطورها.
واضافت أن الوزارة دعمت منذ تأسيسها في عامين أكثر من 200 مبادرة شبابية وهذا مبعث فخر للكويت بشبابها المبادر إلى العمل و الابداع لبناء وطنه ونفسه في وقت واحد.
وأردفت بالقول "نتمنى خشوعا لذكرى جميع من جعلوا هذا اليوم عيدا أن نجعل الكويت دائما تفخر بشبابها وشاباتها وجميع أبنائها المخلصين".
وأوضحت ان الاحتفالات هي رسالة وطنية وشعبية تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء لهذه الارض الطيبة "التي لم تبخل علينا بشيء في يوم من الأيام فاستحقت أن نبذل لأجلها الغالي والنفيس وأن نعمل لبنائها ونمائها ومستقبلها ونحافظ على رايتها خفاقة عالية".(النهاية) ج خ