A+ A-

السيرة الذاتية لولي ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف

ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود
ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود
الرياض - 23 -1 (كونا) -- اصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم امرا ملكيا قضى بتعيين الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه وزيرا للداخلية .
ويعد قرار تعيين الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد الاول من نوعه في تاريخ الحكم في السعودية ان يتولى احد احفاد الملك عبد العزيز مثل هذا المنصب الذي كان متداولا بين الاخوة ابناء الملك عبد العزيز ال سعود.
والمعروف ان منصب ولي ولي العهد استحدثه العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2014 وعين بموجب امر ملكي الامير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد كاول ابناء الملك عبد العزيز يتولى هذا المنصب.
وولد الامير محمد بن نايف وفقا لما تضمنته سيرته الذاتية عام 1959 وهو الابن الثاني لولي العهد السابق وزير الداخلية الراحل الامير نايف بن عبد العزيز وقد تلقى تعليمه العام بمعهد العاصمة بالرياض ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981 من الولايات المتحدة.
وعمل الامير محمد بن نايف في القطاع الخاص قبل ان يتولى منصبا رسميا في الدولة في عام 1999 حينما صدر امر ملكيا بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الامنية بالمرتبة الممتازة ثم رقي في عام 2004 بأمر ملكي اخر مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الامنية بمرتبة وزير.
وخلال فترة عمله بوزارة الداخلية حصل الامير محمد بن نايف على عدد من الدورات العسكرية المتقدمة داخل المملكة وخارجها ذات الصلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب ليصدر في العام 2012 امر تعيينه وزير للداخلية.
وفي عام 2009 قلده الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديرا لما أظهره من تميز في مجال عمله فيما عين في عضوية عدد من الهيئات والمؤسسات المحلية اضافة الى رئاسة عدد من الهيئات واللجان على المستوى الخارجي.
واشرف الامير محمد بن نايف على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب وتقديم تجربة في هذا المجال للعالم الخارجي وقد تعرض في اطار هذه الجهود الى محاولات اغتيال عديدة من قبل الارهابيين منها اصابته بجروح طفيفة في محاولة اغتيال جرت في 27 أغسطس 2009 من قبل مطلوب ادعى أنه يرغب بتسليم نفسه حيث قام بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء .
وتشير سيرته الذاتية الى اهتمامه بالأعمال والأنشطة الانسانية من خلال اشرافه ومتابعته اعمال العديد من اللجان والحملات الإغاثية بهدف التخفيف عن المنكوبين والمتضررين في العديد من دول العالم وكذلك الاهتمام بشؤون السجناء وأسرهم وأسر المتورطين في أعمال إرهابية. (النهاية) ا د