A+ A-

منسق عام هيئة التنسيق السورية يستعرض مع وزير الخارجية المصري مبادرات الحل المطروحة

القاهرة - 20 - 12 (كونا) -- استعرض المنسق العام لهيئة التنسيق السورية حسن اسماعيل عبد العظيم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري الوضع في سوريا والمنطقة والرؤى المطروحة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية سواء كانت المبادرة الروسية الحالية او خطة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميتسورا.
وقال عبدالعظيم فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم عقب لقاء الوزير شكري ان اللقاء كان "بناء ومثمرا" مؤكدا على ان الهيئة التي تتألف من عدة أحزاب يسارية سورية منها حزب البعث والأحزاب الكردية الرئيسية الثلاث تعلق امالا كبيرة على دور مصر.
وتابع "نحن نريد لمصر دورا فاعلا في امتها ووطنها العربي الكبير في اطار مشروع قومي نلتف جميعا حوله" لان مصر هي القطر الاكبر ونحن نعول على نهوض كبير لمصر وايضا اعادة دور للجامعة العربية والعمل العربي المشترك.
وأوضح عبدالعظيم "اننا نريد افاق لحل سياسي تفاوضي ينهي الاستبداد الداخلي و ينقل سوريا الى دولة مدنية ديمقراطية ويحافظ على كيان الدولة ووحدة سوريا ارضا وشعبا ونحن نرفض العنف والتطرف .
ودعا الى توافق "المعارضة على برنامج واحد ورؤية واحدة تتبنى الحل السياسى والتغيير الوطني الديمقراطي الكامل والشامل والنهوض القومي والوطني".
وعما اذا كان وقف القتال في حلب كفيلا بالاتجاه نحو حل سياسي اوضح مسؤول الهيئة ان خطة دي ميتسورا مفترض ان تكون خطة لعدة محافظات لوقف العنف والصراع المسلح تبدأ من حلب.
واعرب عبدالعظيم عن دعمه لخطة المبعوث الدولي داعيا الى ايضاحها بشكل اكبر مؤكدا ان "مشكلتنا ليست مع شخص ولكن مع نظام بأكمله نهجه استبدادي واقصائي ولا يعترف بالمعارضة".
واضاف "نريد ان نبدأ التفاوض بتوافق اقليمي وعربي ودولي على اساس ان يبدأ الحل السياسي التفاوضي بدون شروط مسبقة". (النهاية) ع ف ف / ب ش ر