A+ A-

المستشار ابو الحسن.. التكريم الاممي لسمو الامير تكريم لمجمل اعمال الكويت الانسانية

المستشار بالديوان الاميري محمد ابو الحسن خلال محاضرة اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بحضور الدكتورة معصومة المبارك و الدكتورة هيلة المكيمي
المستشار بالديوان الاميري محمد ابو الحسن خلال محاضرة اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بحضور الدكتورة معصومة المبارك و الدكتورة هيلة المكيمي

الكويت - 23 - 11 (كونا) -- اكد المستشار بالديوان الاميري محمد ابو الحسن ان تسمية الامم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (قائدا للعمل الانساني) ولدولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) تكريم لدور البلاد في مجمل الاعمال الانسانية التي تنظمها الامم المتحدة.
جاء ذلك خلال محاضرة اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الليلة بعنوان (الكويت مركزا انسانيا عالميا) شارك بها المستشار ابو الحسن والدكتورة معصومة المبارك وادارتها الدكتورة هيلة المكيمي.
وقال المستشار ابو الحسن ان صاحب السمو امير البلاد كان له دور في الاعمال الانسانية فقد قام في عام 1985 بترؤس لجنة التصحر في افريقيا حين استشعر سموه خطر التصحر الذي بدأ يهدد افريقيا وذلك للاشراف على القضاء على هذه المشكلة.
واوضح ان التبرع الكويتي يختلف في شكله واهدافه وسرعة تحويله فالتبرعات الكويتية انسانية بحتة مبينا ان الكويت تشارك بالتبرع في جميع الصناديق التي تقرها الامم المتحدة من (امراض وكوارث طبيعية وانسانية) دون النظر الى دين وعرق الشعب المتضرر.
واضاف ان الكويت تقدم تبرعا سنويا لمجمل هذه الصناديق بخلاف بعض الدول التي تختار المشاكل التي تهمها وتتبرع من اجل حلها مشيرا الى ان الكويت تتميز بدفعها مبلغ التبرع نقدا مباشرة الى الجهة المتضررة.
وبين ابو الحسن ان الكويت لها علاقات اقتصادية واسعة وتتعامل مع الشعب المنكوب المتضرر وليس مع الاقطاب المسيطرة في البلد المتضرر مضيفا ان التبرع الكويتي يتميز بكونه تبرعا خاصا للشعب المنكوب لا لاغراض اخرى.
واشار الى دور المجتمع المدني الكويتي في جمع التبرعات وتقديمها للدول المنكوبة والمحتاجة موضحا ان التبرع لا يقتصر على الحكومة بل ان الكويت تتبرع عن نفسها شعبا واميرا وحكومة.
من جانبها قالت الدكتورة معصومة المبارك ان تكريم الامم المتحدة بلقب غير مسبوق عالميا وتسمية امير البلاد (قائدا للعمل الانساني) والكويت (مركزا للعمل الانساني) جاء تقديرا منها لعطاء الكويت مضيفة ان السجل الكويتي في العطاء غير مشروط ب"دين او بتوجه سياسي او بعرق" مما جعل للعطاء قيمة اكبر لانه للمحتاجين لا لهويتهم.
واشارت المبارك الى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في العطاء والذي تأسس في ديسمبر 1961 بهدف توفير وادارة صناديق التنمية لافتة الى ان الصندوق بدأ على النطاق العربي وتوسع عام 1974 الى النطاق العالمي ليشمل جميع الدول المحتاجة.
وبينت ان نشاط الصندوق كان في البداية تقديم الاموال الى الجهات المحتاجة وتطور الى تحديد قيمة القرض وتقسيطه على دفعات والاشراف على تنفيذ المشروع مشيرة الى ان الصندوق يقدم منحا ومعونات فنية وقروضا مالية تقسط بناء على الانجاز.
وذكرت ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كان يتبع وزارة المالية منذ تأسيسه وحتى عام 2003 حين انتقل الى وزارة الخارجية بهدف تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.
يذكر ان هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات (المقهى الثقافي) الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ضمن الانشطة المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب ال39. (النهاية) ه ع ص / ه ب