القوات العراقية وعشائر الانبار تصد هجوما لداعش على الرمادي

بغداد - 21 - 11 (كونا) -- صدت القوات العسكرية العراقية وعشائر الانبار هجوما شنه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على الرمادي كبرى مدن الانبار والخالدية المتاخمة لها من ثلاث محاور اليوم في معارك لقي قائد شرطة الحبانية واربعة من معاونيه مصرعهم خلالها.
وترافقت الهجوم مع عمليات مشاغلة نفذها مسلحون من التنظيم في مناطق الحوز وشارع عشرين وسط الرمادي.
وقال مصدر امني في قيادة عمليات الانبار ان مسلحي التنظيم هاجموا منطقة شرق الرمادي من ثلاث محاور الاول من جهة البوريشة شمال غرب المدينة والثاني عبر منطقة الحوز من جهة التأميم بعد ان اجتاز مسلحو التنظيم نهر الفرات ليلا وهاجموا اهدافهم والثالث عبر منطقة المضيق في الخالدية شرق الرمادي.
واكد المصدر صد الهجوم وهو الاعنف منذ اشهر حيث استخدم عناصر التنظيم فيه جميع انواع الاسلحة.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا ان هجوم التنظيم بدأ في الساعة الثالثة من فجر الجمعة (بالتوقيت المحلي) وان مسلحي التنظيم سيطروا على قرية السجارية على بعد حوالي 20 كيلومترا إلى الشرق من الرمادي.
وقال ان قوات الأمن قتلت 12 مسلحا حاولوا اقتحام مسجد ومنزل قرب السجارية في الصوفية على نهر الفرات وتم ارسال قوات من الشرطة والجيش ومقاتلين من العشائر إلى المنطقة.
كما اقدم التنظيم على تفخيخ ثلاث اليات عسكرية من نوع همر وفجرها انتحاريون بالقرب من مضيف الشيخ ماجد علي سليمان الذي تتخذه القوات الامنية مقرا لها من دون معرفة حجم الخسائر.
واكد كرحوت أن مدير شرطة الحبانية العقيد مجيد الفهداوي وأربعة من معاونيه قتلوا خلال المعارك التي تخوضها القوات الأمنية ضد التنظيم في منطقة المضيق شرقي الرمادي.
وتصدى مقاتلون من عشائر ال بو فهد وال بو سودة وال بو غانم لهجوم التنظيم وردته بعد معارك عنيفة استمرت نحو ست ساعات..
وكبرت مساجد مدينة الرمادي مطالبة السكان نصرة المناطق التي يستهدفها عناصر التنظيم حيث يقول سكان المناطق التي استهدفها التنظيم انها تخلو تماما من أي وجود للجيش ويتولى مقاتلو البو فهد تأمينها بشكل تام. (النهاية) م ح غ / ب ش ر