اختتام أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في الرياض

الرياض - 20 - 11 (كونا) -- اختتمت هنا اليوم اعمال الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة باصدار توصيات تهدف الى تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مختلف مجالات الطاقة.
واتفق الجانبان العربي والصيني في بيانها الختامي الصادر عن الدورة على ضرورة استمرار دورية انعقاد مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة حيث وافقا على عقد الدورة الخامسة للمؤتمر في الصين عام 2016.
واكد البيان أهمية تنفيذ مذكرة التفاهم بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للطاقة بجمهورية الصين الشعبية بشأن آلية التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة داعيا الى الاستمرار في تعزيز التعاون القائم في مختلف مجالات الطاقة على أساس المنفعة المتبادلة ووفق برامج محددة جرى الاتفاق عليها بين الخبراء من الجانبين.
واشار البيان الى التعاون في استخدامات الطاقة المتجددة بما يعود على مستقبل الجانبين بالفائدة الاقتصادية والتقنية والتأكيد على ضرورة تبني الإجراءات المناسبة التي تساهم في تنويع مصادر الطاقة لدى الجانبين ‏بالتعاون مع المنظمات والهيئات المختصة العربية والصينية من خلال تأسيس خارطة طريق و‏تهيئة مناخ أعمال جاذب للاستثمار.
كما نوه الى التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية حيث أكد الجانبان ضرورة التعاون وتعزيز بناء القدرات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية خاصة في توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وتطوير الصناعة والتقنية في الوطن العربي في هذا المجال بما يحقق اقتصادا صناعيا متناميا ويطور تقنيات استخدامات الطاقة النووية في الأغراض السلمية.
وتضمن الرغبة في توطيد التعاون العربي الصيني في مجال المشاريع الاستثمارية في مجالي النفط والغاز الطبيعي ليشمل الاستفادة من الخبرات والتقنيات الصينية في مجالات النفط والغاز الطبيعي والخبرات العربية لدى الأقطار العربية المنتجة للنفط والغاز الطبيعي مؤكدين على ضرورة توفير كافة التسهيلات للمشاريع المشتركة والإسراع في إتمام الإجراءات المتعلقة بها بما يحقق مصالح الجانبين.
وكانت جلسات المؤتمر التي استمرت على مدى ثلاثة ايام تحت شعار (طاقة مستدامة لأجل التنمية) قد ركزت على محاور تتناول الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنفط والغاز الطبيعي.(النهاية) ي م س / م ع ع