A+ A-

الماجد.. استراتيجية بنك (بوبيان) الجديدة 2020 تعتمد على التوسع الخارجي

الكويت - 1 - 11 (كونا) -- أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك (بوبيان) عادل عبدالوهاب الماجد أن استراتيجية البنك الجديدة 2020 تقوم على أساس التوسع بالأسواق الخارجية بعد نجاح البنك في تثبيت أقدامه في السوق المحلي.
وقال الماجد في تصريح صحافي اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس البنك إن فرص الاستثمار ومهما تزايدت في الداخل إلا أنها ستظل محدودة مقارنة بتطلعات البنك وطموحاته مضيفا أنه لا توجد أسواق بعينها مستهدفة حاليا لكن بطبيعة الحال "ننظر الى دول الخليج خصوصا السعودية والامارات وقطر بالاضافة الى تركيا ومصر".
وأضاف أن الوقت قد حان الانطلاق نحو آفاق أكبر لتحقيق الهدف الرئيسي بوصول البنك الى المركز الثالث محليا والانطلاق لآفاق اقليمية وعالمية أكبر موضحا أن غاية البنك "لا تقف عند حدود السوق المحلي الذي اثبت قدرته التنافسية فيه بدليل أرقام الحصص السوقية المتنامية بوتيرة عالية".
ولفت الماجد الى أن بنك بوبيان وضع بعين الاعتبار ان يكون ضمن أكبر خمسة بنوك اسلامية في العالم من خلال تحقيق التميز في كل ما يقوم به والانفراد بالخدمات والمنتجات للعملاء.
من جانبه تناول نائب الرئيس التنفيذي في البنك عبدالله النجران التويجري كيف تمكن (بوبيان) من رفع حصصه السوقية في مختلف القطاعات مع توقعات باستمرار هذا النمو خلال الاعوام المقبلة.
وقال التويجري إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت من 3ر2 في المئة عام 2009 الى حوالي 6 في المئة حاليا بينما ارتفعت حصة البنك من تمويل الافراد تحديدا من 2ر1 في المئة الى أكثر من 8 في المئة حاليا في وقت يحتفظ أكثر من 12 في المئة من المواطنين الكويتيين البالغين بحسابات لدى البنك.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للبنك عبدالسلام الصالح إن (بوبيان) كغيره من البنوك ينظر و يتابع الخطط التي يمكن أن تطرحها الدولة والمشروعات العملاقة التي يمكن أن تطرح من قبل الوزارات المعنية ليمكن للبنك المساهمة في تمويلها.
وأضاف الصالح أن البنك استمرفي لعب دور مهم في سوق الصكوك خلال عمليات إصدار الصكوك الإقليمية للمستثمرين العالميين عن طريق المشاركة في هذه العمليات واكتساب الخبرات فيها من أجل بناء محفظة الصكوك الخاصة به.
وذكر أن حصة البنك السوقية من تمويل الشركات تضاعفت خلال الفترة من 2009 الى 2014 حيث وصلت محفظة تمويل الشركات الى حوالي مليار دينار في وقت تبلغ حصة البنك السوقية نحو 56ر4 بالمئة مقارنة مع حصة لم تكن تتجاوز 37ر2 بالمئة عام 2009. (النهاية) م ف س / ت ب