مسؤولة أممية.. العنف المسلح في سوريا يتصاعد والوضع الإنساني يتدهور

نيويورك - 30 - 10 (كونا) -- رأت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ونائب المنسق الدولي للمساعدات الاغاثية العاجلة كيونغ - وا كانغ هنا اليوم ان العنف المسلح في سوريا مستمر بالتصاعد فيما يواصل الوضع الإنساني تدهوره.
وقالت كانغ في إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي حول سوريا وشملت تطورات تطبيق القرار 2139 بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد ان 24 بالمئة من المستشفيات في البلاد باتت خارج نطاق التشغيل فيما عانى العاملون في المجال الطبي من العديد من الهجمات.
وأضافت كانغ عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف انه خلال الشهر الماضي تلقى أكثر من 9ر3 مليون شخص مساعدات غذائية بينما تلقى مئات الآلاف مساعدات أخرى.
وأشارت الى "ان المساعدات عبر الحدود سمحت للأمم المتحدة وشركائها بالوصول إلى عدد أكبر ممن هم في حاجة" موضحة ان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لا يزال صعبا.
من جهته قال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا للصحفيين انه بعد ال40 يوما الأولى له في المنطقة لم يصل الى تصور لحل معين في هذه المرحلة من حيث خطة السلام لكنه اقترح أمام مجلس الأمن ما يسمى ب"نهج خريطة القاع".
وتضمن اقتراحه "منطقة تجميد اضافية" حيث يتم تجميد أي منطقة من الصراعات مع القدرة على بناء عملية سياسية تعطي الأمل للسكان المحليين.
واعتبر دي ميستورا انه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة.
وأكد أن تنظيم (داعش) أيقظ العالم على وجود منطقة خطرة وبالتالي على جميع الأطراف المعنية أن تعمل لمكافحته حيث ان الحرب الدائرة في سوريا أعطته ميزة التقدم على الآخرين.(النهاية) م ا ع / ر ج