A+ A-

لاغارد.. مساهمات دول الخليج بالاقتصاد الاقليمي والعالمي حيوية

المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد
الكويت - 25 - 10 (كونا) -- قالت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد هنا اليوم ان مساهمات دول الخليج في الاقتصاد الاقليمي والعالمي تلعب دورا حيويا حيث تعمل هذه الدول على ضمان الاستقرار في السوق النفطية العالمية الى جانب المساعدات المالية لدول الاقل فقرا.
واضافت لاغارد في كلمتها اليوم خلال الاجتماع المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع المدير العام لصندوق النقد الدولي ان هذه الاجتماعات تنعقد في وقت تستمر فيه التحديات الاقتصادية العالمية.
وذكرت ان هذه الاجتماعات منصة ملائمة لصناع السياسة لمشاركة الاراء وايجاد الحلول للمشكلات بطريقة تعاونية مشتركة مشيرة الى ان هناك تحديات مشتركة مثل الضعف وبطء تعافي الاقتصاد العالمي وهبوط اسعار النفط في الاونة الاخيرة وهشاشة الوضع الاقتصادي في الدول المجاورة.
ولفتت الى ان صندوق النقد الدولي ودول الخليج العربية لهما علاقة شراكة قوية متطلعة الى ان ينتج عن اجتماع اليوم نقاشات مثمرة.
واشارت الى ان التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي تشكل ارضية مناسبة لتكاتف الدول من خلال هذا النوع من المؤتمرات التي تلعب دورا اساسيا في مشاركة الجهود وتشجيع الدول لبعضها البعض من اجل مواجهه المشاكل التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.
وأكدت ان لمشاركة دول مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي والاقليمي دورا اساسيا في ضمان الاستقرار في الاسواق النفطية فضلا عن مواجهة التحديات المشتركة على غرار التعافي الاقتصادي الضعيف وغير المتوازن في ظل هبوط اسعار النفط بنسبة 25 في المئة والاقتصاد الهش لبعض الدول المجاورة.
ولفتت لاغارد الى انه يمكن التطرق لهذه التحديات من خلال مشاركة الافكار وتحضير ومقارنة التوصيات من اجل تحقيق هدف مشترك يكمن في ضمان الاستقرار والنمو المستدام فضلا عن تأمين الوظائف لاسيما للشباب.
وفي موازة ذلك افتتحت لاغارد ووزير المالية انس الصالح مركز صندوق النقد الدولي والتمويل في الشرق الأوسط في الكويت قائلة ان المركز قام بدور مهم ضمن اطار دور الصندوق في مجال بناء القدرات في المنطقة.
واوضحت ان المركز خلال فترة لا تزيد عن ثلاث سنوات قام بتدريب اكثر من 3600 مسؤول من البلدان الاعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددهم 22 بلدا منهم اكثر من 1100 مسؤول من دول مجلس التعاون الخليجي.
واشارت الى ان المركز بدأ عمله في شهر مايو عام 2011 في الكويت كواحد من اربعة مراكز تدريبية إقليمية تابعة للصندوق موضحة ان المركز فريد من نوعه في المنطقة حيث اتاح فرص التدريب المستمد من الخبرات والدروس المستفادة لدى البلدان الاعضاء في الصندوق.
وبينت لاغارد ان بناء القدرات بشقيه المتمثلين في التدريب والمساعدة الفنية واحدا من الركائز الرئيسية الثلاث لعمل الصندوق في خدمة اعضائه البالغ عددهم 188 بلدا كما يوفر الصندوق الدعم المالي للبلدان عند الحاجة ويدير انشطة الرقابة او المشاورات بشان السياسات وهي عملية فحص سنوية لاقتصادات البلدان الاعضاء ونظمهم المالية.
واشارت الى ان التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي تشكل ارضية مناسبة لتكاتف الدول من خلال هذا النوع من المؤتمرات التي تلعب دورا اساسيا في مشاركة الجهود وتشجيع الدول لبعضها البعض من اجل مواجهة المشاكل التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.
واكدت ان لمشاركة دول مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي والاقليمي دورا اساسيا في ضمان الاستقرار في الاسواق النفطية فضلا عن دوره في مواجهه التحديات المشتركة علي غرار التعافي الاقتصادي الضعيف وغير المتوازن في ظل هبوط اسعار النفط بنسبه 25 في المئة والاقتصاد الهش لبعض الدول المجاورة.
ولفتت لاغارد انه يمكن التطرق لهذه التحديات من خلال مشاركة الافكار وتحضير ومقارنة التوصيات من اجل تحقيق هدف مشترك يكمن في ضمان الاستقرار والنمو المستدام فضلا عن تأمين الوظائف لاسيما للشباب.(النهاية) م ف س / س خ م / ط أ ب