A+ A-

واشنطن تثني على جهود الحكومة الكويتية بزيادة عدد الدارسين بالخارج

مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون التعليمية والثقافية ايفان ريان
مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون التعليمية والثقافية ايفان ريان

من محمد البداح

الكويت - 21 - 10 (كونا) -- اثنت مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون التعليمية والثقافية ايفان ريان هنا اليوم على جهود الحكومة الكويتية الخاصة بزيادة عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت ريان في مؤتمر صحفي "اود بهذه المناسبة ان اثني على الحكومة الكويتية حيث لديها برنامج بعثات قوي جدا وان العديد من الطلبة الكويتيين يدرسون في الولايات المتحدة".
واشارت الى انها اجتمعت هذا الصباح مع مسؤولين في وزارة التعليم العالي الكويتية مضيفة "وأنا أعلم أن الولايات المتحدة هي الوجهة رقم واحد للطلبة الكويتيين ضمن قائمتهم للدراسة".
واعربت المسؤولة الامريكية عن تطلعها لزيادة عدد الطلبة الذين يأتون الى الولايات المتحدة من اجل الدراسة.
وعن رؤيتها حول اهمية البرامج التعليمية الخاصة بتبادل الطلاب قالت ريان "نحصل منها على منافع كثيرة لاسيما في الحصول على الخبرات التعليمية والثقافية.
واضافت المسؤولة الامريكية ان مثل هذه الامور تسمح ببناء الجسور "لكي نكون جميعا على تواصل".
وقد التقت المسؤولة قبل هذا المؤتمر بالعديد من المشاركين في هذه البرامج ومن شاركوا فيها وانضموا سابقا.
وعن اجتماعها مع خريجين كويتيين قدامى استفادوا من هذه البرامج علقت قائلة "كان امرا رائعا الاستماع اليهم وعن خبراتهم حيث انهم شاركوا في العديد من هذه البرامج وكيف عادوا ونشروا ما تعلموه".
واضافت "نحصل على الاقتراحات المهمة عند الاستماع لهؤلاء الخريجين عندما يتحدثون لاسيما تنظيم محاضرات في جامعة الكويت لعرض خبراتهم للطلبة وما تعلموه واستفادوا منه".
وقالت "من النقاط التي تم مناقشتها الريادة في الاعمال وكيف لبرامج الريادة ان تساعد الكويتيين هنا على البدء في مشاريع او اعمال تجارية لاسيما وانني علمت ان هناك قطاعا للريادة جديدا في الكويت".
وقد تولت ريان منصبها كمساعدة وزيرة الخارجية الامريكي للشؤون التعليمية والثقافية في عام 2013 حيث تشرف على مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والثقافية والمهنية والشبابية وبرامج التبادل الرياضي بالاضافة الى برامج مرتبطة بالقطاع الخاص بهدف زيادة التفاهم المتبادل بين الشعب الامريكي وشعوب الدول الأخرى بالاضافة الى تعزيز العلاقات السلمية.
وتوجه هذه البرامج الشباب والطلاب والمعلمين والفنانين والقادة الناشئين في أكثر من 160 دولة والولايات المتحدة الامريكية.
وقد شارك في هذه البرامج أكثر من مليون شخص حتى الآن بما في ذلك أكثر من 50 فائزا بجائزة نوبل وأكثر من 350 رئيسا حاليين وسابقين لدول وحكومات.(النهاية) م ب / س ع م