A+ A-

المرصد السوري.. انفجاران يهزان حلب وحماة وتواصل الاشتباكات بين الكتائب الاسلامية والنظام

عمان - 1 - 10 (كونا) -- وقع انفجار اليوم بحلب على الحدود السورية - التركية واخر بريف حماة وسط سوريا حيث تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية وقوات النظام فيما قصف الطيران المروحي شرق حلب ودرعا.
وذكر المرصد السوري في بيان ان "انفجارا هز بلدة (الراعي) الحدودية مع تركيا والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ولم يعلم حتى اللحظة ما اذا كان ناجما عن ضربة لقوات التحالف العربي - الدولي لمحاربة تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) وفصائل اخرى متطرفة.
واضاف ان "انفجارا عنيفا هز قرية (الاندرين) بريف حماة الشرقي والتي يسيطر عليها (داعش) وانباء عن انه ناجم عن قصف بصاروخ من قبل التحالف العربي - الدولي.
وحول سير العمليات القتالية بين كتائب المعارضة السورية وقوات النظام السوري قال المرصد ان الطيران المروحي قصف صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في احياء بحلب ومعلومات اولية عن قتلى وسقوط جرحى بينما قصفت قوات النظام مناطق في شرق حلب.
وفي محافظة حماة استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر بريف حماة الشمالي وسط تقدم لقوات النظام والموالين في المنطقة وانباء عن سيطرتهما على المنطقتين.
اما في الجبهة الجنوبية فقد القى الطيران المروحي صباح اليوم ستة براميل متفجرة على مناطق في درعا اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي مجال اخر قالت المعارضة السورية في بيان لها ان "مجموعة من شيوخ العشائر في ريف حلب الجنوبي وريف ادلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشرقي الشمالي اصدرت بيانا مشتركا اعلنت فيه توحيد الويتها وكتائبها المقاتلة تحت مسمى (تجمع عشائر اهل السنة العسكري)".
ومن جهة اخرى اوضحت المعارضة ان "تشكيل جند دمشق وتشكيلات اخرى معارضة قامت في ساعات متاخرة من ليلة امس بمباغتة قوات النظام في التجمع الحكومي في حرستا بريف دمشق وتم تحرير كل من مبنى (النفوس) و(معمل الخميرة) الذي تحول الى مقر عسكري لقوات النظام.
واكدت ان "جند الشام مازالوا يحاصرون مبنى المخابرات الجوية في حرستا بشكل كامل وان قوات النظام انهارت بسبب هذه العملية المفاجئة بشكل كبير وانهم سيطروا على دبابة وتم اسر عدد من قوات النظام".
واشارت الى ان النظام قام بنقل المعتقلين الموجودين داخل فرع الجوية الى بانوراما حرب تشرين الموجودة بالقرب من كلية الزراعة في العاصمة دمشق وذلك بسبب تخوفه من سيطرة الثوار على الفرع.(النهاية) ط ك / خ ن ع