A+ A-

مسؤول اغاثي كويتي يدعو لتنسيق العمل الاغاثي الخليجي المشترك

مدير الادارة القانونية في جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي
مدير الادارة القانونية في جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي
الرياض - 16 - 9 (كونا) -- شدد مدير الادارة القانونية في جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي اليوم على اهمية تنسيق العمل الاغاثي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي لمصلحة الفئات الاكثر ضعفا في كل مكان.
جاء ذلك في تصريح ادلى به العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع فرق العمل المنبثقة من لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون الخليجي لبحث التنسيق الاغاثي والذي انطلقت اعماله هنا برئاسة مدير الادارة القانونية في الهلال الاحمر الكويتي.
وقال العنزي ان " من اهم عوامل النجاح العمل المشترك وما يقتضيه من تكاتف جميع الهيئات والجمعيات الانسانية لتحقيق الاهداف الانسانية المشتركة".
واضاف انه تم خلال الاجتماع وضع تصورات عملية لما يمكن ان تقدمه من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس تجاه أي تطور مستقبلي يحتاج للعمل الاغاثي بشكل جماعي وذلك لاظهار جهود دول المجلس كمجموعة واحدة.
وذكر انه تم كذلك بحث الية لتفعيل برامج تدريبية اكاديمية للعمل الانساني في دول مجلس التعاون بما فيها الاعمال التطوعية مع وضع تصور موحد حول ذلك موضحا ان هذه الاجتماعات تهدف الى رفع مستوى التنسيق الاغاثي للشعوب المنكوبة حيث تتصدرها الازمة السورية الطاحنة هذه النقاشات وتداعياتها على المجتمع السوري اضافة الى تأثر بعض دول المنطقة من هذه الازمة وذلك حرصا على تحقيق النتائج المثلى من تلك المساعدات.
وثمن العنزي وهو رئيس فريق متابعة الوضع الانساني في سوريا الدعم الذي تحظى به الجمعيات من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الانسانية تجاه الشعوب المنكوبة.
واكد ان "المساعدات التي تقدمها دول مجلس التعاون لم ترتبط باي توجه سياسي او تحقيق مصالح في اطار الولاءات والتحالفات وانما هي مساعدات خالصة لاجل خدمة الانسانية من دون تمييز او التحيز".
وقال ان المشاركين هنأوا سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منح سموه لقب (قائد للعمل الانساني) من قبل الامم المتحدة وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) مشيدين بمبادرات الكويت وفي دعم ومساندة جميع الشعوب المتضررة من الازمات والكوارث.
واشار الى استضافة دولة الكويت مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا واللذين اسهما في حشد الدعم الدولي لتقديم العون والمساعدة للاشقاء السوريين ما كان له دور في تخفيف المعاناة التي تعرضوا لها جراء الاحداث الجارية في بلادهم والمستمرة منذ اكثر من ثلاثة اعوام.(النهاية) ي م س / ع ف ع