A+ A-

الامم المتحدة تكرم سمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني

الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يكرم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لجهوده واسهاماته الكريمة (قائدا للعمل الانساني)
الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون يكرم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لجهوده واسهاماته الكريمة (قائدا للعمل الانساني)

الكويت - 9 - 9 (كونا) -- اقام الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم احتفالية تكريم لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لجهود سموه واسهاماته الكريمة (قائدا للعمل الانساني) ودعمه المتواصل للعمليات الانسانية للامم المتحدة للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم وذلك في مقر الامم المتحدة والقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كلمة خلال مراسم احتفالية التكريم هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم معالي السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني في هذا اليوم وفي ظل هذه الاحتفالية الكريمة أن أتقدم لمعاليكم ولكل القائمين على هذه المنظمة العالمية العريقة بأرفع آيات الشكر والثناء والتقدير على هذه المبادرة الطيبة وغير المسبوقة تجاه بلدي الكويت شعبا وحكومة وتجاهي شخصيا هذه المبادرة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على الدور الحيوي الذي تقوم به هذه المنظمة وأمينها العام والتي تجسد بالاهتمام الدقيق والتفهم العميق وبشكل ملموس وواضح للعديد من المشاغل والهواجس والمستجدات التي تواجه الإنسانية وتتحدى السلم الاجتماعي والأمن السياسي في عالمنا اليوم.
إن هذه التحديات بصنوفها المتنوعة ضاعفت الحاجة إلى أساليب معالجة جديدة قادرة على مواجهة ما يهدد الإنسانية وبشكل متزايد من كوارث طبيعية مختلفة ومن فقر وجوع ومرض الأمر الذي دعى هذه المنظمة واستنادا على ميثاقها المرتكز على المهمة السامية والدور الأمثل في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين إلى شحذ الجهود الدولية والإقليمية ورسم السياسات وابتكار المبادرات وتعزيز القدرات وقد لمس العالم الدور المؤثر للأمم المتحدة في الاستجابة النوعية الفريدة والمؤثرة للعديد من الأزمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية بأنواعها المتعددة ونتائجها المفجعة المتفاوتة والتي تفاقمت حدتها في السنوات الأخيرة كنتيجة متوقعه لظاهرة تغير المناخ فضلا عن تزايد الصراعات في العديد من الدول والتي غالبا ما تأخذ طابعا عسكريا يتصدر المدنيين أطفالا ونساء سجلات وإحصائيات الخسائر الناتجة عنها.
معالي الأمين العام إن دولة الكويت ومنذ إستقلالها وانضمامها لهذه المنظمة سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكافة البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة وهي الروح البشرية.
وقد تم ترجمة هذه المسلمات إلى واقع واكبت فيه دولة الكويت المتغيرات العديدة وعالجت خلاله العوائق التي أفرزتها التحديات المتنوعة من خلال تطوير وتحديث أساليب تقديم المساعدات فأصبحت مبادرة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في إلغاء فوائد القروض الميسرة للعديد من الدول النامية والدول الأقل نموا والتي أعلن عنها رحمه الله في الدورة الثالثة والأربعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1988 سابقة في العمل الإنساني الدولي مدشنا بذلك نقلة نوعية في أساليب المساعدات التي إرتكزت عليها الدبلوماسية الكويتية تمثلت بتلمس حقيقي للاحتياجات الإنسانية وإبراز المفهوم الإنساني البحت تجاهها وهو أن هذه القروض والمساعدات ليس لتحصيلها وحساب فوائدها المادية البحتة بل لجني ثمار التعاون الدولي الإنساني المتعدد الأطراف وفوائده التي تفوق معطيات المادة وتوابعها.
كما سطرت الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية لجمع التبرعات صفحات من الدعم المتواصل في دعم مشاريع إنسانية عديدة في قارتي آسيا وأفريقيا بمبادرات شعبية أصبحت الآن أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها ابناء الشعب الكويتي ولله الحمد.
وعطفا على هذا النهج الذي أسسه الأمير الراحل اتخذت دولة الكويت في عام 2008 قرارا يجسد حرصها على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة عندما خصصت ما قيمته 10 في المئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الإنسان لكي تقدم لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة المعنية بالعمل الإنساني وتبعتها بقرارات رسمية بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية مثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ وصندوق الأمم المتحدة للطفولة مما منح العمل الإنساني لدولة الكويت أفاقا أرحب وأبعادا أشمل امتازت في تعزيز التعاون المباشر مع تلك الجهات الدولية في مختلف الأزمات.
وفي هذا السياق يسعدني أن أعلن أمامكم مضاعفة مساهمتنا الطوعية السنوية الثابتة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية إلى مليون دولار.
إن هذا التكريم الذي حظينا به هو تكريم لأهل الكويت وتقدير لمسيرتهم الخيرة في البذل والعطاء والممتدة منذ القدم والتي ستظل مستمرة إن شاء الله.
إن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في إغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج حتى عندما كان يعاني في الماضي من شظف العيش وصعوبة الحياة ولا تزال وستظل أعماله الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف.
وفي هذا المقام لابد لنا من الإشارة إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية باعتباره من أحد أقدم المؤسسات الإنمائية حيث جاء إنشاؤه عام 1961 تعبيرا عن الرغبة الصادقة لدولة الكويت في تقديم العون للدول العربية والدول الصديقة لدعم جهودها في تحقيق التنمية من خلال تقديم القروض الميسرة والمساعدات الفنية.
ولقد بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق من قروض خلال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن 6ر17 مليار دولار أمريكي واستفادت منها مائة وثلاثة دول وهو ما يعادل 2ر1 في المئة من الدخل القومي الإجمالي متجاوزة بذلك نسبة السبعة من عشرة من الدخل القومي الإجمالي التي حددتها الأمم المتحدة عام 1970 كمساعدات رسمية للتنمية من الدول المتقدمة .
وفي السنوات الثلاث الأخيرة ونتيجة لتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا واستجابة لتداعيات تلك الأزمة الإنسانية وتلبية لطلب الأمين العام السيد بان كي مون استضافت دولة الكويت في يناير 2013 ويناير 2014 المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا حيث بلغت التعهدات المعلنة فيهما حوالي 8ر3 مليار دولار ساهمت دولة الكويت ب 800 مليون دولار التي سلمتها بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والمعنية بالشأن الإنساني.
معالي الأمين العام في الختام لا يسعني إلا أن أجدد لمعاليكم وللقائمين على هذه المنظمة فائق الشكر والامتنان والتقدير على ما تبذلونه من جهود متعددة وما حققتموه من انجازات راسخة في الضمير الإنساني مجددا التأكيد على أن دولة الكويت كانت ومازالت وستبقى داعما أصيلا وسندا ثابتا وعضوا فعالا في الأمم المتحدة إيمانا وتصديقا منها برسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين ونشر مبادئ العدالة والمساواة وضمان العيش الكريم والرفاه لشعوب العالم.
وأشكركم مرة أخرى على تكريمكم لنا في هذا الحفل المتميز وبهذا الجمع الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدورها شكرت نائب الامين العام للامم المتحدة لشؤون السلامة والأمن مبارانغا غاسارابوي حكومة دولة الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على دوره الانساني.
وقالت غاسارابوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مأدبة الغداء التي أقامها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على شرف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان "ادارة السلامة والأمن تقدر كثيرا المساهمات الكبرى للكويت كما تشعر بالأمان والامتنان لدورها في الأمم المتحدة".
من جهته قال الممثل الدائم لمملكة هولندا السفير كاريل اوستورن "كان رائعا حضور هذا الحدث الاحتفالي الذي استضافه الأمين العام بان كي مون والاعتراف بالجهود الإنسانية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وخاصة مساهمته الهائلة التي قدمها للشعب السوري".
وأعرب السفير أوستورن عن سعادته لحضور هذا الحدث مشيدا بدور الكويت في الأمم المتحدة.
في السياق ذاته ذكر الممثل الدائم لاسبانيا السفير رومان أويارزون أن هذا الحدث "مستحق للاعتراف ليس فقط من قبل الأمين العام ولكن من قبل الأمم المتحدة بالكرم الذي أظهرته الكويت وشعبها واميرها في السنوات الأخيرة".
واكد ل(كونا) ان حقيقة أن الكويت ساعدت الفقراء ب2ر1 من ناتجها المحلي الإجمالي هو مثال يحتذى به لأنه كرم حقيقي وليس فقط مساهمات مالية لكنها لعبت دورا قياديا.
وأضاف أنه باستضافتها مؤتمرين للمانحين لسوريا ظهرت الكويت كدولة تنشئ الأفكار والمقترحات ويمكن أن تقدم مبادرات تعود بالنفع على الشعوب.
وتوجهت الولايات المتحدة بالتهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف في بيان "ان هذه الجائزة تقدير للجهود الإنسانية الهائلة التي بذلها سمو الأمير نيابة عن الشعب الكويتي لتخفيف معاناة المتضررين من النزاع في سوريا".
وأكدت هارف "إن نجاح مؤتمري المانحين لسوريا في الكويت يمثل شهادة على جهود الأمير الشخصية لمساعدة اللاجئين وغيرهم من المتضررين من الأزمة في محنتهم فضلا عن السخاء المستمر لشعب الكويت".
وفي بروكسل أشاد العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي أفضل خان بالدور الإنساني لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في جميع أنحاء العالم.
وقال خان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "الامم المتحدة وهي أعلى هيئة في العالم اعترفت باحسان وكرم سمو امير دولة الكويت".
وأكد أن "سمو أمير البلاد أظهر الصورة الحقيقية للمسلمين الذين هم دائما معروفون بسخائهم ورعايتهم للاخر واصبح سموه يمثل قدوة حسنة لبقية العالم".
وشدد خان على أن دولة الكويت نشطة جدا في مجال المساعدات الإنسانية في العالم و"تنفذ تعاليم الإسلام النبيلة لتقاسم خيرات الله وبركاته مع المحتاجين والفقراء".
وأشار الى أن "هذه أمثلة جيدة نحن بحاجة لوضعها لبقية العالم. إنه لأمر رائع أن سمو أمير البلاد يتم الاعتراف به من قبل الأمم المتحدة باعتباره قائدا للعمل الإنساني".
ويشارك العضو البريطاني فضل خان في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الفرعية للأمن والدفاع وكذلك عضو في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية.
وهنأ عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة اليوم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منح الأمم المتحدة لسموه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن الملك حمد أشاد في برقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد بجهود واسهامات سموه في مساندة العمل الانساني التي عززت من المكانة العالمية لدولة الكويت.
وأكد العاهل البحريني أن هذا التكريم جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير الذي يقوم به سمو امير البلاد من خلال مبادراته ودعمه للتخفيف عن معاناة شعوب العالم.
كما اشاد بالسياسة الحكيمة لسمو امير البلاد في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية وسعيه الدائم الى تحقيق الامن والسلام في العالم سائلا العلي القدير ان ينعم على سمو امير البلاد بالصحة والسعادة وشعب الكويت بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني برقية تهنئة الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الأمير سلمان في البرقية عن صادق تهانيه لسمو امير البلاد بهذه المناسبة منوها بالدور البارز لسموه في دعم العمل الانساني الذي وضع دولة الكويت في مرتبة متقدمة في هذا المجال وتوجت بمنح سموه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وأشار إلى أن هذا التكريم يأتي تقديرا وعرفانا بالجهود الخيرة والمساعي المشهودة والمبادرات الرائدة التي تبناها سمو امير البلاد لدعم الاعمال الخيرية في مختلف دول العالم ورفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين واعانة الفقراء ورعاية المشاريع الخيرية الانسانية.
كما اشاد ولي العهد البحريني بالسياسة الحكيمة لسمو امير البلاد في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية وجهوده الدؤوبة في تحقيق الامن والسلام في العالم داعيا الله جل شأنه ان يديم على سمو امير البلاد نعمة الصحة والسعادة متمنيا لشعب الكويت اطراد التطور والنماء.
وهنأ امير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منحه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وقالت وكالة الانباء القطرية ان امير قطر بعث ببرقية تهنئة الى سمو امير البلاد متمنيا لسموه دوام التوفيق والسداد ولدولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق المزيد من التطور والنماء.
كما هنأ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالمناسبة.
وذكرت وكالة الأنباء الاماراتية أن حاكم الشارقة أعرب في برقية تهنئة عن خالص تهانيه لتسمية الامم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني). كما بعث نائب حاكم الشارقة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي وولي العهد الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ونائب حاكم الشارقة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي برقيات تهنئة مماثلة إلى سمو أمير البلاد.
كما هنأ عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالمناسبة.
وأعرب في برقية تهنئة بعثها إلى سمو الأمير عن خالص تهانيه لتسمية الامم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
كما بعث ولي عهد أم القيوين الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ببرقية تهنئة مماثلة إلى سمو الأمير بهذه المناسبة.
و هنأ عضو المجلس الاعلى حاكم امارة راس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالمناسبة.
وأعرب ببرقية بعثها إلى سمو الأمير عن خالص تهانيه لتسمية الامم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
كما بعث ولي عهد راس الخيمة الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي برقية مماثلة إلى سمو أمير البلاد بهذه المناسبة.

من جانبه قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مكنت الامم المتحدة من مواجهة ما شهده العالم من معاناة وحروب وكوارث في الاعوام الماضية.
واضاف في كلمة اثناء الاحتفالية ان "مقابل حالة الموت والفوضى التي شهدها العالم شاهدنا مظاهر كرم وانسانية من قبل جيران سوريا قادتها دولة الكويت اميرا وشعبا".
واضاف ان الكويت اظهرت كرما استثنائيا تحت قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مضيفا انه رغم صغر مساحة البلاد الا ان قلب دولة الكويت كان اكبر من الازمات والفقر والاوبئة.
واضاف "نحن مجتمعون اليوم لنشكر سمو أمير دولة الكويت وشعب الكويت على كرمهم الكبير تجاه السوريين والعراقيين" مستذكرا استضافة الكويت لمؤتمرين لمساعدة الشعب السوري ساهما في جمع الملايين من الدولارات لمساعدة المحتاجين ليس فقط في سوريا والعراق بل في مناطق ودول اخرى امتدت من افريقيا الى اسيا.
واكد ان المبادرات التي قامت بها دولة الكويت دفعت المجتمع الدولي الى جمع المزيد من المساعدات بفضل جهود سمو امير البلاد ما ساعد الامم المتحدة على القيام بوظيفتها الانسانية مشددا على ان "الدعم المستمر لسمو الامير مكننا من ذلك".
وقال "انه لفخر شديد لي ان اقوم بمنح هذه الشهادة التقديرية لجهود حضرة صاحب السمو اعترافا منا بدعمه المستمر وقيادته الاستثنائية للعمل الانساني للامم المتحدة ورفع المعاناة عن المحتاجين في جميع دول العالم".
بدورها أعربت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس في كلمة عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي يبذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودولة الكويت في التعامل مع القضايا الانسانية حول العالم لاسيما في سوريا ودول الجوار بالإضافة إلى القارة الافريقية.
وأكدت أن مساهمات الكويت في عمل الأمم المتحدة والنظام الدولي الإنساني تتجاوز الاقتصار على مسألة التمويل فحسب.
ولفتت أموس إلى استضافة دولة الكويت لمؤتمرين للمانحين لمساعدة الشعب السوري في يناير 2013 ويناير 2014 ما أثمر عن تخصيص تعهدات تتجاوز 6ر3 مليار دولار.
كما أعربت عن تقديرها العميق لموافقة سمو أمير البلاد على تعيين مستشاره الخاص للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله معتوق المعتوق في منصب المبعوث الانساني للأمين العام للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ساعدت على التعاون بشكل أكبر في القضايا الانسانية بين دولة الكويت والأمم المتحدة وكان لها أثر ايجابي في دفع جهود المجتمع المدني الكويتي والمنظمات غير الحكومية لدعم العمل الانساني حول العالم.
ووصفت المساهمات السخية التي قدمتها دولة الكويت لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية بأنها دليل على العلاقة المتينة بين دولة الكويت والأمم المتحدة وشركائها مشيرة إلى أن وكالات الأمم المتحدة يمكنها من خلال دعم الكويت مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة والدعم للمتضررين من الأزمات حول العالم.
والقت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ خلال الكلمة الضوء على فيلم قصير جرى مشاهدته خلال الاحتفالية يتناول جهود صاحب السمو أمير دولة الكويت في دعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وأكدت أن مشاركة ودعم دولة الكويت للعمل الانساني يوجهان رسالة أمل لملايين الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية.
واشادت أموس بكلمة سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي تحدث فيها باسهاب عن الاوضاع في جميع انحاء العالم مطالبة المجتمع الدولي بالاسهام في معالجة الازمات.
وقالت في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان احتفالية تكريم سمو الأمير كانت مؤثرة للغاية.
ولفتت الى أن سمو الامير أعلن كذلك عن مضاعفة مساهمة دولة الكويت الطوعية السنوية الثابتة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الانسانية الى مليون دولار وهو صندوق تستخدمه المنظمة الدولية في إطلاق المساهمات والجهود بعد وقوع الأزمات.
وأوضحت أن جميع المدعوين اجمعوا على أهمية هذه المناسبة.
ثم قام معالي الامين العام للأمم المتحدة بمنح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه شهادة تقدير بهذه المناسبة.
وقد شهد حفل التكريم معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ومدير مكتب حضرة صاحب السمو امير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابو الحسن ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح والمستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي بوخضور ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب احمد البدر والوكيل للشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف حمد الرومي ورئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومندوب دولة الكويت لدى الامم المتحدة في جنيف السفير جمال محمد الغنيم والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي وقنصل عام دولة الكويت في مدينة لوس انجلوس عبداللطيف علي اليحيا وسفير دولة الكويت لدى جمهورية النمسا صادق محمد معرفي ونائب رئيس الهيئة الاسلامية العالمية الخيرية ايمن عبدالله بودي وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية.
وعلى شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبحضور معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح والوفد المرافق لسموه رعاه الله أقام المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي حفل استقبال وذلك بمناسبة تكريم سموه رعاه الله (كقائد للعمل الانساني) من قبل الأمم المتحدة وذلك في مقر دولة الكويت لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
واشاد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح بحفل التكريم الذي اقامه الأمين العام للأمم المتحدة بمقر المنظمة بنيويورك للاحتفاء بسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الانساني).
وقال الشيخ سالم العبدالله على هامش الحفل انه يليق بمقام صاحب السمو وعطاءاته الانسانية.
وعن كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال السفير انها كانت معبرة وتلتمس التقدير لجهود الامير ودوره الانساني ودور الكويت الريادي في العمل الانساني لافتا الى ان حفل اليوم ما هو الا تشريف وتقدير للكويت والكويتيين.
من جهته قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم ان الاحتفال تميز برسالة اوصلها الامين العام مفادها التقدير لجهود والدور المتميز لدولة الكويت والامير في ما يتعلق بالجانب الانساني.
ورأى انه "من خلال الاتصالات مع المنظمات الانسانية الدولية التمسنا الشكر والتقدير للدور الانساني الذي لا يتضمن اي اجندات سياسية ولا شك ان هذا التقدير يلقي علينا عبئا كبيرا للانطلاق الى آفاق ارحب واوسع في المجال الانساني والمجالات الاخرى".

هذا وتلقى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة التهنئة التالي نصها من أخيه سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي أن أتشرف بأن ارفع الى مقام سموكم الكريم أعز التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة منح سموكم لقب (قائد العمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا انسانيا عالميا) من قبل منظمة الأمم المتحدة.
إن لقب (قائد العمل الانساني) لم يكن لقبا فحسب بل وصف وتقييم لمسيرة سموكم حفظكم الله ورعاكم الحافلة بالعمل الانساني وعطاء امتد الى عقود من الزمن.
ولا شك ان منح الأمم المتحدة لسموكم حفظكم الله ورعاكم هذا اللقب إنما يأتي تأكيدا للمكانة الدولية التي تتمتعون بها وما تحظى به دولة الكويت من مستوى رفيع اقليميا ودوليا في مجال العمل الانساني والإغاثي بفضل قيادة سموكم الحكيمة.
وإذ يطيب لي ولجميع ابناء الكويت الاوفياء أن نغتنم هذه المناسبة السارة لنعبر عما يجيش في صدورنا وما نكنه لسموكم من كريم المشاعر وخالص المحبة فإننا نبتهل الى المولى عزوجل أن يسبغ على سموكم دوما نعمة الصحة والعافية وان يمدكم سبحانه بعونه وقوته ويكلأكم بحفظه ورعايته.
كما يسعدني أن اعرب عن بالغ الاعتزاز بالجهود الدؤوبة والمتميزة التي تبذلونها سموكم الكريم لأجل تأكيد مكانة دولة الكويت في كافة المحافل الدولية داعيا الله أن تظل راية الكويت عالية خفاقة بالعز والرفعة وأن يحفظ سموكم ذخرا للكويت والأمتين العربية والاسلامية وأن يديم عليكم موفور الصحة والعافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة الشكر الجوابية التالي نصها: سمو نائب الامير وولي العهد الأخ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فلقد تلقينا بكل التقدير رسالة سموكم الكريمة المتضمنة تهانيكم الرقيقة لنا بمناسبة قيام الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا انسانيا عالميا) وإطلاق لقب (قائد للعمل الانساني) علينا.
وإذ نعرب لسموكم عن خالص الشكر على ما عبرتم عنه والشعب الكويتي الكريم من طيب المشاعر وصادق المودة وخالص الدعاء لنؤكد ان هذا التكريم إنما تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل تضافر جهود أبناء شعبنا الوفي وتجاوبهم للنداءات الانسانية لنجدة المحتاجين والمعوزين مجسدين بذلك ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم من حب للخير والبذل والعطاء.
لقد جاء هذا التكريم من قبل الأمم المتحدة لوطننا العزيز ليؤكد للعالم أجمع الدور الانساني النبيل الذي تقوم به دولة الكويت في مجال العمل الانساني والإغاثي والذي هو محل فخر واعتزاز كافة المواطنين الكرام.
سائلين المولى جل وعلا أن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية وأن يحفظ وطننا الغالي ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفع رايته في مختلف المحافل الاقليمية والدولية وتحقيق المزيد مما ننشده له من رقي ونمو وازدهار.
وتقبلوا خالص التقدير.
كما تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من أخيه سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني بالمناسبة هذا نصها..
حضرة صاحب السمو الأخ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة تحية طيبة وبعد بكل الفخر والاعتزاز يسر الحرس الوطني قادة وقوات أن يعلن عن خالص ترحيبه بما أفصحت عنه الأمم المتحدة من عظيم تقدير لسموكم حفظكم الله وذلك لما اثر عن سموكم من كريم خصال ورقي مشاعر وبما عبرت عنه المنظمة الدولية من تكريم للوطن الغالي وذلك لما اشتهر عنه من مواقف فائقة السخاء وبالغة الانسانية فأطلقت على سموكم لقب قائد انساني وعلى كويتنا الحبيبة مركزا انسانيا عالميا.
ولقد جاءت هذه المبادرة المضيئة من الأمم المتحدة اقرارا مستحقا لعطاء سموكم المتدفق وسخاء بلدنا في كافة المجالات الانسانية وتثمينا للدور الذي تحرص الكويت وحكامها على أدائه للمساهمة في تخفيف معاناة ونكبات أي من الشعوب أو الدول الصديقة أو المؤسسات والمنظمات الدولية الانسانية مما قد يعتريها من طوارئ وأزمات واعلاء لسعي سموكم الدائم واسلافكم لرفع وازالة اثار المحن عن كاهل الانسانية في كافة انحاء العالم وما يتسم به هذه الدور الذي تؤدونه من سمو ورفعة.
ان اطلاق هذه التسميات الرفيعة على الكويت ورمزها وعنوانها لأبلغ دليل على سمو المكانة التي تحتلها الكويت وسمو أميرها في وجدان شعوب العالم فهنيئا لسموكم وللوطن الحبيب بهذا التقدير والتكريم المستحقين.
داعين المولى عز وجل أن يديم على سموكم وافر الصحة والعافية وأن يرعاكم ويحفظكم على الدوام قائدا وربانا لسفينة الوطن إلى بر الأمان ومحققا لما يصبو اليه شعبكم من رفعة وازدهار للوطن الحبيب كويت الانسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة شكر جوابية هذا نصها..
سمو الأخ الشيخ سالم العلي الصباح حفظه الله رئيس الحرس الوطني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلقينا بالتقدير رسالتكم الكريمة المتضمنة تهاني سموكم وتهاني الأخوة منتسبي الحرس الوطني قادة وقوات لنا بمناسبة قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت مركز انسانيا عالميا وبإطلاق لقب قائد للعمل الانساني علينا.
واذ نعرب لكم عن خالص الشكر لما عبرتم عنه من مشاعر طيبة ودعاء صادق بهذه المناسبة لنؤكد أن هذا التكريم المقدر من منظمة الأمم المتحدة والذي هو محل فخرنا واعتزازنا جميعا انما هو تكريم لوطننا العزيز وتقدير لدوره الفعال في مجال الأعمال الانسانية وجهود الاغاثة وتثمين لتفاعل ابناء شعبنا الوفي مع مختلف المبادرات الانسانية بمساعدة واعانة المحتاجين وتخفيف آلامهم بما عرف عنهم من حب للخير والبذل والعطاء.
سائلين المولى جل وعلا أن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية وأن يحفظ وطننا الغالي ويسدد خطى الجميع لخدمته وتحقيق المزيد مما ننشده له من رقي ونمو وازدهار والى رفع رايته في مختلف المحافل الدولية.
وتقبلوا خالص التقدير.
كما تلقى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة التهنئة التالي نصها من اخيه معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الامة.
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه امير البلاد تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد ...
بشتى معاني الانسانية النابعة من قلب سموكم الكبير واليد الحانية التي طالت كل محتاج وضعيف ومكروب في شتى بقاع الارض وبعد اعلان هيئة الامم المتحدة تسمية سموكم (قائدا للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) ومنحكم شهادة تقدير نظرا لما اسديتموه سموكم من اسهامات انسانية وخيرية لتخفيف معاناة الشعوب المحتاجة والمنكوبة والتزام سموكم في انقاذ ارواح الابرياء تحت رعاية منظومة العمل الانساني التابعة لهيئة الامم المتحدة.
فانه ليطيب لي ان ارفع الى مقام سموكم الكريم باسمي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس الامة تهنئة قلبية بهذه المناسبة محفوفة بدعوات صادقة الى الباري جل شأنه ان يغدق على سموكم بوافر من فيض منه وعطائه ازاء ما قمتم به وان يحفظ سموكم للكويت وشعبها الوفي نبراسا وسندا وذخرا ومنار اشعاع نهتدي به الى مدارج العلا والتقدم والرخاء بين سائر الامم.
والسلام على سموكم ورحمة الله وبركاته مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الامة هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة شكر جوابية التالي نصها..
معالي الاخ مرزوق علي الغانم الموقر رئيس مجلس الامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلقينا بوافر التقدير رسالتكم الكريمة المتضمنة تهانيكم وتهاني اخوانكم اعضاء مجلس الامة لنا بمناسبة قيام منظمة الامم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) وباطلاق لقب (قائد للعمل الانساني) علينا.
واذ نشكركم على ما اعربتم عنه من مشاعر طيبة ودعاء صادق بهذه المناسبة فاننا نثمن ايضا هذه المبادرة الاخوية مؤكدين في الوقت ذاته ان هذا التكريم المقدر من منظمة الامم المتحدة لوطننا العزيز يأتي تقديرا وعرفانا من العالم اجمع بالدور الانساني النبيل الذي تقوم به دولة الكويت في مجال العمل الانساني والاغاثي والذي هو محل فخر واعتزاز لكافة المواطنين الكرام.
سائلين المولى جل وعلا ان يديم عليكم جميعا موفور الصحة والعافية وان يحفظ وطننا الغالي ويسدد خطى الجميع لخدمته وتحقيق المزيد مما ننشده له من رقي ونمو وازدهار والى رفع رايته في مختلف المحافل الدولية.
وتقبلوا خالص التقدير صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

على صعيد متصل قال رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح ان تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وتسمية سموه (قائدا للعمل الانساني) سيؤسس لجيل شبابي يقتدي بمسيرة العطاء الانساني لسموه.
واعتبر الشيخ احمد الفهد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مسيرة الخير والعطاء الانساني لسمو الامير حظيت باحترام وتقدير جميع شعوب ودول العالم لما تضمنته من معان انسانية نبيلة تحث على التكاتف والتكافل انطلاقا من مبادئ الصداقة والسلام.
واوضح ان الاسرة الاولمبية في (انوك) والمجلس الاولمبي الاسيوي اسعدها هذا التكريم "الفريد من نوعه" لما له من انعكاسات ايجابية على الشباب في جميع دول العالم من خلال حثهم على البذل والعطاء لمساعدة الاخرين والحرص على ارساء قواعد الصداقة والسلام والذي يعد من مبادئ العمل الرياضي الاولمبي العالمي.
وذكر ان تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) يحمل معاني كبيرة اخرى لما تمثله الكويت من ثقل على الساحة الاولمبية الرياضية القارية والدولية وحرصها على احتضان كثير من الفعاليات الرياضية التي ساهمت بتوحيد الشعوب وتعزيز اواصر الصداقة والتعاون بينها.
واشار الى احتضان الكويت لمقر المجلس الاولمبي الاسيوي الذي يعد احد انجح المنظمات القارية الدولية الامر الذي مثل فخرا للاسرة الاولمبية الاسيوية والشباب الرياضي الاسيوي بحكم ان الكويت (مركز العمل الانساني) جزء فاعل من القارة.
واعرب الشيخ احمد الفهد عن تمنياته لسمو الامير بموفور الصحة والعافية ليواصل سموه مسيرة الخير والعطاء التي تمثل نبراسا لكل الشباب وان تستمر الكويت في ريادتها بالعمل الانساني تحت قيادة سموه الحكيمة.
فيما اكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ الدكتور طلال الفهد الصباح ان تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الانساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) من الامم المتحدة "مبعث فخر واعتزاز لكل الرياضيين الكويتيين".
واعرب الشيخ طلال الفهد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم عن التهنئة باسمه ونيابة عن الحركة الرياضية في الكويت لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد والقيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة منح سموه هذا اللقب المستحق من قبل اهم هيئة أممية في العالم.
من جانبه اعتبر امين سر اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي في تصريح ل(كونا) ان هذا التتويج من الأمم المتحدة يأتي تقديرا للدور الانساني الكبير الذي لعبته الكويت في هذا الشأن النبيل من خلال سجلها الحافل بالمبادرات الانسانية تحت قيادة سمو الامير.
وقال ان الأفراح والاحتفالات الواسعة التي عمت جميع ارجاء الكويت في هذا اليوم الذي يشهد تكريم العالم لسمو الامير تقديرا لاعماله الجليلة في المجال الانساني دليلا على تلاحم الشعب الكويتي مع قيادته الحكيمة متمنيا دوام الأمن والاستقرار للبلاد في ظل قيادة سموه الحكيمة.

واقامت محافظات الكويت احتفالات للمناسبة حيث أكد محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت محمد المهنا ان تكريم الأمم المتحدة لدولة الكويت ولسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حدثا تاريخيا "يعد الاول من نوعه في تاريخ الامم المتحدة".
وقال المهنا في تصريح للصحافيين على هامش احتفالات محافظة العاصمة بالمناسبة "أن تكريم العالم اليوم لدولتنا الحبيبة وقائدنا وأميرنا لم يأت من فراغ أو مجاملة وانما جاء تقديرا وعرفانا للدور الإنساني المميز الذي تقوم به الكويت".
واضاف ان أيادي الكويت البيضاء امتدت الى جميع انحاء العالم لمساعدة الشعوب المحتاجة وتخفيف معاناة المتضررين جراء الكوارث والازمات الانسانية وهو ما جعل الكويت تسطر اسمها وبكل فخر واعتزاز بأحرف من نور في التاريخ المعاصر وتتصدر موقع الصدارة بين دول العالم بعطاءها الإنساني.
واوضح المهنا ان هذا التكريم يأتي ايضا تجسيدا واستمرارا لروح العطاء الدائم لدولة الكويت مؤكدا ان أهل الكويت جبلوا علي بذل الخير والعطاء ومد يد العون لكل محتاج في أي مكان في العالم.
وذكر انه "يحق لنا جميعا التعبير عن ما نشعر به من فخر وعزة تحققت لبلدنا الحبيب ولحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه فمن حق كل كويتي أن يفتخر ببلده الصغير في المساحة الكبير في العطاء وأن يفتخر بأميره وراعى رايته بما حققه من مكانه".
واضاف الى ان اختيار الكويت (مركزا للعمل الانساني) يأتي تكريما لما تقوم به من عمل انساني طوعي ناجم عن المحبة والصداقة امتثالا لأمر الله تعالي وتواصلا مع سيرة الحكام السابقين الكرام عندما اعلنوا بداية استقلال الكويت عن تخصيص جزء من الثروة و من خيراتها لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة.
واشار الى انشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كأول مؤسسة انمائية في الشرق الأوسط تقوم بالمساهمة في تحقيق الجهود الإنمائية للدول العربية و الدول الاخرى النامية.
واوضح ان الاعمال الخيرة والانسانية شهدت تطورا هائلا في عهد سمو امير البلا فقد اجتمعت في سموه كل الصفات الحميدة النادرة لنصرة الضعفاء والمنكوبين في جميع بقاع العالم.
وقال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان تكريم منظمة الامم المتحدة لسمو أمير البلاد "تتويج لعطاءات سموه الخيرة التي وصلت الى كل بقاع العالم".
واكد الشيخ فيصل الحمود خلال احتفالية محافظة الفروانية بهذه المناسبة التي حضرها وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان هذا التكريم ليس للكويت والكويتيين فحسب بل للعالمين العربي والاسلامي ورسالة مهمة لكل الذين يشوهون صورة الاسلام الحق في العالم ورسالة سلام ووئام تعبر عن الانفتاح على الاخر واحترامه.
واضاف ان تكريم سموه جاء "ثمرة لجهوده التي لا تعرف الكلل والملل في مد يد المساعدة للمحتاجين والمنكوبين اينما وجدوا دون النظر الى دينهم او جنسيتهم حتى غدا رمزا عالميا للعمل الانساني".
واشار الى ان سموه عرف بعطاءاته اللامحدودة وشخصيته الفذة ذات النظرة الاستراتيجية العميقة على كل المستويات لاسيما ما يخص خدمة البشرية والشعوب المنكوبة.
وذكر ان تكريم صاحب السمو يعد "ردا قويا وحازما على كل الذين يشوهون ديننا الحنيف بارتكابهم جرائم دموية باسم هذا الدين البعيد كل البعد عن افعالهم وظلمهم واعتدائهم على الاخرين".
واوضح ان سمو الأمير سطر اسم الكويت في كل المحافل الدولية بأحرف من نور لاسيما في خارطة العمل الانساني حتى باتت الكويت تحظى بمكانة دولية رفيعة يشهد بها القاصي والداني ما يجعلها تستحق عن جدارة لقب (مركز للعمل الانساني).
واكد ان عطاءات سمو الأمير تجاوزت أعمال الخير لتصل الى تكريس السلام الدولي عبر مبادرات متعددة على كل الصعد الاقليمية والعربية والدولية مشددا على ان "تكريم سموه مستحق ويعد عيدا وطنيا بامتياز وحدثا تاريخيا يبرز أعمال سموه الخيرة واياديه البيضاء التي وصلت الى بقاع المعمورة".
وهنأ محافظ الفروانية سمو الامير بهذا التكريم مشيدا بجهوده الكبيرة والمستمرة في اغاثة المنكوبين في كل انحاء العالم الامر الذي عزز مكانة الكويت دوليا.
من جهته قال وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي الذي يزور البلاد حاليا ان هذا التكريم يعد فرحة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي جميعا مهنئا أبناء الشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية على الجميع.
واضاف الوزير المزروعي ان لسمو الأمير بصمات رائدة في مجال العمل الانساني على الصعيدين العربي والدولي مؤكدا ان هذا التكريم مستحق لما لدولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي من بصمات واضحة ومشهودة في مجال العمل الانساني منذ القدم.
وأشار الى ان جميع دول الخليج مشهود لها بمساعدة دول العالم في جميع ما تعرضت له من أزمات وكوارث ومحن حيث تمتد ايادي دول المجلس لمساعدتها وتقديم العون لها من دون تفرقة أو تمييز.
من جانبها قدمت مديرة مكتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد الدكتورة حنان حمدان التهنئة باسم الأمم المتحدة لدولة الكويت وشعبها بهذا التكريم.
واكدت حمدان ان هذا التكريم ما هو الا تقدير للكويت ودورها الريادي في مساعدة القضايا الانسانية العالمية متمنية التوفيق والنجاح والازدهار للكويت دائما.
وفي نفس الاطار اكد محافظ الجهراء الفريق ركن طيار متقاعد فهد الامير ان التكريم "استحقاق لسموه لما قام ويقوم به من اعمال خيرية وانسانية شملت جميع دول العالم".
وقال محافظ الجهراء في تصريح للصحفيين على هامش احتفال المحافظة بالمناسبة بحضور رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد الصباح ان هذا التكريم مصدر فخر كونه يأتي من اعلى هيئة دولية.
وذكر ان محافظة الجهراء تشارك باقي محافظات البلاد بالاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي يفخر فيه كل من يعيش على هذه الارض من مواطنين ومقيمين تعبيرا عن الفرحة التي تعم ارجاء البلاد بسبب التكريم.
واضاف ان هذه الاحتفالات دليل على تلاحم الشعب الكويتي مع قيادته الحكيمة وللتعبير عن الفرحة العارمة لما وصلت اليه البلاد من مراتب عليا بين الامم تكريما لها على ما تقدمه من اعمال انسانية لمساعدة المحتاجين حول العالم.
واعرب محافظ حولي الشيخ احمد نواف الاحمد الصباح عن فخره واعتزازه بمناسبة تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح معتبرا ذلك تتويج لمسيرة سموه الزاخرة بالعطاء الانساني.
وقال الشيخ احمد النواف في كلمة خلال احتفال محافظة حولي بمناسبة التكريم الاممي لسمو الامير اليوم بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ان هذا التكريم الغالي على كل كويتي جاء انسجاما وتأكيدا لما حرص عليه سموه من رفع راية السلام والمحافظة على الانسانية.
واضاف ان التكريم يأتي تتويجا لجهود ودعوات سمو الامير الصادقة والمستمرة لتجنيب البشرية شرور الحروب ومآسي النزاعات الاقليمية والعالمية التي الحقت بالغ الضرر بملايين البشر حول العالم.
وذكر ان تكريم سموه هو تكريم خالص لدولة الكويت وشعبها" والتي حرصت من خلال سياسة سموه المباركة والحكيمة "على اخذ زمام المبادرة في حل كل ما تتعرض له دول المنطقة العربية والاقليمية من نزاعات وخلافات "فاستحقت دولة الكويت ان تتبوأ هذا المركز الانساني العالمي بجدارة".
واوضح انه بفضل رؤية سمو الامير الحكيمة وجهود سموه المستمرة في دعم المنظمات الانسانية العالمية اصبح العالم كله يشهد للكويت ودورها الداعم لكل الجهود الانسانية الرامية الى الارتقاء بدول العالم في كل المجالات.
وذكر ان جهود سمو الامير في دعم الوضع الانساني لكثير من الشعوب المنكوبة والذي انبثق عن تبني سموه لرعاية ودعم العديد من المؤتمرات العالمية والاقليمية التي تركز على اغاثة هذه الشعوب حتى تتجاوز محنتها وتستقر امورها.
واعرب الشيخ احمد النواف عن شكره لكل من ساهم في انجاح احتفالية محافظة حولي بهذه المناسبة الغالية من جهات حكومية وهيئات وقطاع خاص داعيا الله عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين فيها من كل مكروه تحت قيادة سمو الامير واخيه سمو ولي العهد.
كما نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم احتفالات خاصة في عدد من المقاهي الشعبية المنتشرة في البلاد للمناسبة تضمنت عدد من العروض الفلوكلورية قدمتها فرق شعبية علاوة على اقامة مسابقات بين الحضور من العائلات وتقديم جوائز تذكارية بهذه المناسبة. (النهاية)