A+ A-

ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الفرنسي عددا من القضايا المشتركة

ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان عبدالعزيز أثناء لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان عبدالعزيز أثناء لقائه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
باريس - 1 - 9 (كونا) -- استهل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان عبدالعزيز زيارته الى فرنسا بتلبيته الليلة دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى عشاء عمل.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان انه خلال اللقاء بحث المسؤولان عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأهمية قصوى في منطقة الشرق الأوسط.
وقال البيان ان هولاند أكد للأمير سلمان بن عبدالعزيز ان السعودية "تعتبر صديقا طويل الامد لفرنسا وشريكا استثنائيا ومميزا" موضحا انه يشارك وجهة النظر السعودية بأن البلدين يقتربان أكثر من بعضهما.
وأشار هولاند الى ان العلاقات الفرنسية السعودية متقاربة جدا على الصعيد السياسي وان البلدين يتشاركان بالأهداف معتبرا "ان اولويتنا المشتركة هي السلام والأمن في الشرق الأوسط".
ولفت الى المجالات التي شملتها المحادثات ولا سيما الأزمة في سوريا قائلا "ان فرنسا والمملكة العربية السعودية لطالما كانتا واضحتين ودعتا المجتمع الدولي الى اليقظة حيال ما يجري في سوريا حيث قتل 180 ألف شخص في ثلاث سنوات ولكن أحدا لم يصغ إلينا بما فيه الكفاية".
ورأى ان دول العالم يجب أن "تدعم أولئك الذين يقاتلون ضد همجية الأسد والمتطرفين والإرهابيين" في المنطقة.
وذكر هولاند ايضا ان فرنسا قررت مساعدة العراق "على الصعيدين الإنساني والعسكري" إلا أنه على العراق إصلاح الحكومة واقامة سلطة تنفيذية تمثيلية "لتجنب التقسيم ومنع الفوضى".
وكرر هولاند عرضه لاستضافة مؤتمر لجميع الذين يرغبون بالمشاركة في الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وحول لبنان أكد الرئيس الفرنسي على التعاون الجيد بين السعودية وفرنسا في مساعدة الجيش اللبناني والمطالب الأمنية في ذلك البلد.
وأوجز هولاند كذلك مجالات التعاون المستمر بين فرنسا والمملكة العربية السعودية من النواحي الاقتصادية والعسكرية والسياسية والمالية والبشرية معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين.
وختم بالقول "حددنا كل الفرص وهي عديدة وخاصة في المجالات الاستراتيجية والتكنولوجية وكل ما تبقى لنا هو تنفيذ هذه المبادئ والالتزامات".(النهاية) ج ك / ر ج