A+ A-

المرصد السوري.. مقتل 20 من قوات النظام بمعارك في القنيطرة

عمان - 27 - 8 (كونا) -- ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 20 جنديا من قوات النظام قتلوا خلال المعارك الطاحنة مع قوات المعارضة السورية في مدينة القنيطرة عاصمة الجولان السوري المحتل.
وقال المرصد السوري في بيان صحفي ان الاشتباكات التي دارت اليوم بين مقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى في ريف القنيطرة اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى.
كما قتل في معارك (الوعد الحق) التي بدأتها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة ثوار سوريا وجماعة أكناف بيت المقدس وسرايا الجهاد الاسلامية ولواء فلوجة حوران وحركة احرار الشام الاسلامية والتي تهدف الى تحرير كل من القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي والتي سيطر فيها مقاتلوها على معبر القنيطرة على الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من قوات المعارضة واصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.
وفي محافظة حلب اصدرت اللجنة الشرعية لمعركة (نهروان الشام) بيانا اكدت فيه "استمرار القتال بلا هوادة ضد تنظيم (داعش) الى اخر بقعة يوجد فيها ذلك التنظيم المجرم".
وفي الشأن الميداني سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة دابق بحلب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اطلقتها الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة فيما تم توثيق اسماء 10 قتلى من عائلة واحدة اثر قصف من طائرة حربية على بلدة دابق التي يسيطر عليها التنظيم بينهم سبع مواطنات.
في غضون ذلك وردت معلومات عن اعتقال (داعش) لثلاثة مواطنين اكراد من ريف عين العرب وذلك في مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم في ظل انباء عن نيته اعدامهم.
كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة خطاب واطرافها بريف حماه الشمالي الغربي بينما جددت قوات النظام قصفها على مناطق في ريف حماه في ظل استمرار الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على اطراف وفي محيط قرية ارزة فيما وردت معلومات اولية عن اسر مقاتلي الكتائب والنصرة لعدد من عناصر قوات النظام والدفاع الوطني.
واستهدف مقاتلو الكتائب الاسلامية مناطق في قريتي اصيلة والربيعة بريف حماه الغربي كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي.
وتأكد للمرصد السوري لحقوق الإنسان ان العقيد سهيل الحسن قائد حملة البراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفها وقائد قوات النظام التي تمكنت من السيطرة على مناطق في ريف حلب الشرقي ومدخل حلب الشمالي الشرقي اصبح الان قائدا لقوات النظام في حماه والذي يعرف بين جمهوره ومؤيدي النظام ب"النمر".
ومن المتوقع أن تكون المعارك في الايام القادمة عنيفة كون ابو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة متواجدا في محيط محردة ومنطقة حلفايا برفقة اكثر من 1500 مقاتل استعدادا لما اسموها "تحرير محردة". (النهاية) ط ك / ر ج