A+ A-

ابحاث..تقنية الزراعة المحافظة على الموارد تخفض التكلفة وتزيد أرباح المزارعين اللبنانيين

طرق الزراعة الامثل تشجع على نمو الصادرات الزراعية
طرق الزراعة الامثل تشجع على نمو الصادرات الزراعية

 من ايوب خداج

بيروت - 20 - 10 (كونا) -- توصلت الأبحاث في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأمريكية هنا الى اكتشاف تقنية الزراعة المحافظة على الموارد التي تسمح للمزارعين اللبنانيين استعمال تقنية بسيطة لتخفيف تدهور الأراضي وزيادة أرباحهم وخفض التكلفة الانتاجية لديهم.
وتعرف هذه التقنية باسم (الزراعة المحافظة على الموارد) أو الزراعة التي لا تحرث فيها الأرض وهي طريقة تسمح للتربة الاحتفاظ بمعادنها ومياهها وتشجع ادارة التربة السطحية بشكل افضل لجعلها عضوية وغنية.
وقال البروفسور في علم التربة وتغذية النبات عصام بشور في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هذه التقنية هو اسلوب من الزراعة يعتمد على الزراعة من دون تحريك التربة بالحرث او تحريكها باقل ما يمكن حيث يتبع دورة زراعية مناسبة ويبقي التربة مزروعة دائما ولا تحرث او تتعرض للشمس او الهواء بفضل الغطاء الزراعي الدائم عليها.
واعتبر بشور ان استمرار زراعة التربة من شأنه ان يحفظها من الانجراف او التدهور وتخزين المياه وزيادة المادة العضوية الامر الذي يحسن من انتاجية الارض عبر الوقت بخلاف ما يشاع عن ضرورة اراحة التربة من الزرع.
وتعتمد التقنية احداث شق كالسكين تلقى فيه البذور والاسمدة وهو يكلف عشرة دولارات مرة واحدة.
واشار بشور الى الفوائد الاقتصادية لهذا المشروع حيث يوفر ما يقارب من 200 دولار في كل هكتار اضافة الى توفير عملية الفلاحة بين الاشجار عبر زرع (الباقية) وهي جنس نباتي يتبع الفصيلة البقولية المعروفة بقدرتها على تثبيت النيتروجين الجوي.
وقال ان الحرث يكلف ما بين 8 الى 12 دولارا للدونم الواحد فضلا عن انه قد يهدد بقطع جذور الاشجار لذلك زراعة (الباقية) مفيد لانه يقضي على الاعشاب الضارة.
واستطاعت الزراعة اللبنانية اخيرا الدخول الى سوق الاتحاد الاوروبي عبر البطاطا اذ سيتم تصدير 50 الف طن منها.
ويؤمن قطاع الزراعة بحسب وزارة الزراعة اللبنانية نحو ستة في المئة من الدخل الوطني و17 في المئة من قيمة الصادرات.(النهاية) ا ي ب / م ج ز كونا201117 جمت اوك 13